ترجع ندرة النبات الطبيعي في البيئة الزراعية إلى عدة عوامل، منها:
- كثافة النشاط الزراعي: حيث يعتمد النشاط الزراعي على إزالة النبات الطبيعي واستبداله بالمحاصيل الزراعية.
- استخدام المبيدات والأسمدة: حيث تؤثر المبيدات والأسمدة على نمو النبات الطبيعي، وقد تؤدي إلى القضاء عليه.
- التوسع العمراني: حيث يتسبب التوسع العمراني في تقلص مساحة الأراضي الزراعية، وبالتالي تقلص مساحة النبات الطبيعي.
وفيما يلي توضيح لأثر كل عامل من هذه العوامل:
- كثافة النشاط الزراعي: يعتمد النشاط الزراعي على إزالة النبات الطبيعي واستبداله بالمحاصيل الزراعية. ويؤدي ذلك إلى إزالة الغطاء النباتي الطبيعي، وبالتالي تقلص مساحة النبات الطبيعي. كما أن زراعة المحاصيل الزراعية تتطلب استخدام المياه والأسمدة والمبيدات، والتي قد تؤدي إلى تلوث التربة والمياه، وبالتالي تؤثر على نمو النبات الطبيعي.
- استخدام المبيدات والأسمدة: تستخدم المبيدات والأسمدة في الزراعة بهدف حماية المحاصيل الزراعية من الآفات والأمراض. ومع ذلك، فإن بعض المبيدات والأسمدة قد تؤثر على نمو النبات الطبيعي، وقد تؤدي إلى القضاء عليه.
- التوسع العمراني: يتسبب التوسع العمراني في تقلص مساحة الأراضي الزراعية، وبالتالي تقلص مساحة النبات الطبيعي. ويؤدي ذلك إلى فقدان الموائل الطبيعية للنباتات والحيوانات، وبالتالي تهديد التنوع البيولوجي.
ولمواجهة مشكلة ندرة النبات الطبيعي في البيئة الزراعية، يجب اتخاذ الإجراءات التالية:
- تقليل كثافة النشاط الزراعي: وذلك عن طريق زراعة المحاصيل المقاومة للآفات والأمراض، واستخدام المبيدات والأسمدة بكميات أقل.
- استخدام أساليب الزراعة المستدامة: والتي تحافظ على الموارد الطبيعية، وتساهم في حماية البيئة.
- التوسع في زراعة الغابات: وذلك لزيادة المساحات الخضراء، وتوفير الموائل الطبيعية للنباتات والحيوانات.
وتعد هذه الإجراءات من أهم الوسائل التي يمكن من خلالها الحفاظ على البيئة الزراعية، وحماية النبات الطبيعي فيها.