في قصيدة "رياح الضفة الأخرى" للشاعر محمد الخمار الكنوني، ترمز "رياح الضفة الأخرى" إلى مجموعة من المفاهيم والأفكار، منها:
- الموت والفقد: تحمل الرياح رماد المهاجرين الذين ماتوا أثناء رحلتهم، مما يشير إلى الموت والفقد.
- الأمل والحلم: يحمل الرياح أيضًا لحنًا يتردد صداه خلف الموج، مما يشير إلى الأمل والحلم.
- الاختلاف والتنافر: تعبر الرياح عن اختلاف وتنافر الضفتين، حيث ترمز الضفة الأولى إلى الوطن، والضفة الأخرى إلى الغربة.
في المقطع الأول من القصيدة، يصف الشاعر حالة الميناء وقت الإبحار، حيث كان البحر مضطربًا والضباب كثيفًا. هذه العوامل تشير إلى صعوبة وخطر الرحلة. يبدأ الشاعر قصيدته بتساؤل: "أيها البحر الحبيب، هل تذكرنا؟". هذا السؤال يعبر عن حنين الشاعر إلى الوطن وأهله.
في المقطع الثاني، يصف الشاعر رياح الضفة الأخرى، وكيف أنها تحمل رماد المهاجرين الذين ماتوا أثناء رحلتهم. هذا يشير إلى الموت والفقد الذي يرافق الهجرة. يصف الشاعر أيضًا لحنًا يتردد صداه خلف الموج، مما يشير إلى الأمل والحلم.
في المقطع الثالث، يخاطب الشاعر مخاطبًا مجهولًا، ويخبره باتساع الهوة الفاصلة بينهما إلى حد أنه لا يستطيع الوصول إليه. هذا يعبر عن الشعور بالوحدة والاغتراب الذي يشعر به الشاعر في الغربة.
في المقطع الرابع، يتساءل الشاعر عن معنى الوجود في مدينة غريبة لا يشعر فيها بالانتماء. يشبه الشاعر ما كان يفصل بينه وبين الوطن بسور عالٍ لا يمكنه اختراقه.
في المقطع الخامس، يعبر الشاعر عن رغبته في العودة إلى الوطن، لكنه يدرك أن هذا أمر مستحيل.
بشكل عام، يمكن القول أن قصيدة "رياح الضفة الأخرى" هي قصيدة عن الهجرة والاغتراب. تعبر القصيدة عن المشاعر المتناقضة التي يشعر بها المهاجر، مثل الحنين إلى الوطن، والأمل في المستقبل، والشعور بالوحدة والاغتراب.
فيما يلي بعض التفاصيل الإضافية حول دلالة رياح الضفة الأخرى:
- رياح الضفة الأخرى كرمز للموت والفقد: في المقطع الأول، يصف الشاعر رياح الضفة الأخرى بأنها تحمل رماد المهاجرين الذين ماتوا أثناء رحلتهم. هذا يشير إلى الموت والفقد الذي يرافق الهجرة. يمكن أن يُنظر إلى الرياح أيضًا على أنها رمز للروح، حيث تحمل رماد الموتى إلى العالم الآخر.
- رياح الضفة الأخرى كرمز للأمل والحلم: في المقطع الثاني، يصف الشاعر أيضًا رياح الضفة الأخرى بأنها تحمل لحنًا يتردد صداه خلف الموج. هذا يشير إلى الأمل والحلم. يمكن أن يُنظر إلى الرياح أيضًا على أنها رمز للحرية، حيث تحمل المهاجرين إلى عالم جديد من الفرص.
- رياح الضفة الأخرى كرمز للاختلاف والتنافر: تعبر رياح الضفة الأخرى عن اختلاف وتنافر الضفتين، حيث ترمز الضفة الأولى إلى الوطن، والضفة الأخرى إلى الغربة. يمكن أن يُنظر إلى الرياح أيضًا على أنها رمز للصراع، حيث تفصل بين الناس وتمنعهم من التواصل مع بعضهم البعض.