في الجملة "واحذر الجهل فإنه ظلمات"، كلمة "ظلمات" هي صفة منصوبة على الحال، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها.
السبب في ذلك هو أن كلمة "ظلمات" هي مضافة إلى كلمة "جهل"، وهي صفة لـ "جهل"، وصفة الفعل المنصوب تكون منصوبة على الحال، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها.
ومعنى الجملة هو: "احذر الجهل لأنه في حالة ظلمات"، أي أنه في حالة ضلال أو خفاء أو عدم معرفة.
وإليك توضيح الإعراب:
- "واحذر": فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت".
- "الجهل": مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
- "أنه": حرف توكيد ونصب.
- "ظلمات": صفة منصوبة على الحال، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها.
ويمكنك أيضاً إعراب كلمة "ظلمات" على أنها خبر مقدم لـ "جهل"، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرها، وذلك في حالة الاعتماد على معنى الجملة، وهو أن الجهل هو حالة ظلمات.
وإليك توضيح الإعراب في هذه الحالة:
- "واحذر": فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت".
- "الجهل": مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
- "أنه": حرف توكيد ونصب.
- "ظلمات": خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
ولكن هذه الحالة أقل شيوعاً من الحالة الأولى.