بماذا يكرّم الله عز وجل فاطمة الزهراء "ع" يوم القيامة ؟
تكرم الله عز وجل فاطمة الزهراء "ع" يوم القيامة بكرم لا مثيل له، فقد خصها الله تعالى بمكانة رفيعة وكرامات عظيمة، ومن أهم هذه الكرامات:
- تُدخل الجنة ومعها من تشاء من أهل بيتها: فقد ورد في الحديث الشريف: "من أحب فاطمة فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أحب الله دخل الجنة، وفاطمة بضعة مني، فمن أحب بضعة مني فقد أحبني".
- تُشفّع في جميع خلق الله: فقد ورد في الحديث الشريف: "شفعت فاطمة في شيعتي فغفرت لهم".
- تُعطى ما لم يعط أحداً من الأولين والآخرين: فقد ورد في الحديث الشريف: "يُقام الصراط يوم القيامة، ويمر الناس عليه، فتمر فاطمة الزهراء عليها السلام على الصراط كالبرق الخاطف، فتصعد إلى الجنة، فيقول الله عز وجل: ماذا أردتِ يا فاطمة؟ فتقول: أردتِ رضاك يا رب، فيقول الله عز وجل: يا فاطمة، إني قد رضيتُ عنكِ، ورضيتُ عن شيعتكِ، وجعلتُكِ سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين".
بالإضافة إلى هذه الكرامات، فقد خص الله تعالى فاطمة الزهراء "ع" بكرامات أخرى عديدة، منها:
- أن الله تعالى خلقها من نوره: فقد ورد في الحديث الشريف: "خلق الله نور فاطمة من نوره قبل أن يخلق الأرض والسماء".
- أن الله تعالى أعطاها علم الأولين والآخرين: فقد ورد في الحديث الشريف: "فاطمة بضعة من رسول الله، وعلمها علم الأولين والآخرين".
- أن الله تعالى جعلها سبباً في نجاة شيعتها من النار: فقد ورد في الحديث الشريف: "فاطمة باب من أبواب الجنة، من دخل من بابها نجا".
وهذه الكرامات تدل على فضل فاطمة الزهراء "ع" ومكانتها العظيمة عند الله تعالى، فهي سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، وهي سبب سعادة شيعتها في الدنيا والآخرة.