يفسر الصرف المكشوف في شمال الدلتا بعدة عوامل، منها:
- الطبيعة الجغرافية لشمال الدلتا: تتميز شمال الدلتا بانخفاض منسوبها عن سطح البحر، مما يجعل من الصعب إنشاء أنظمة صرف مغطاة.
- التكلفة الاقتصادية: يعد الصرف المكشوف أقل تكلفة من الصرف المغطي.
- الكثافة السكانية: تتميز شمال الدلتا بكثافة سكانية عالية، مما يجعل من الصعب إنشاء أنظمة صرف مغطاة تحت الأرض.
فيما يلي شرح مفصل لهذه العوامل:
- الطبيعة الجغرافية: تقع شمال الدلتا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، مما يجعل منسوبها أقل من سطح البحر. هذا يعني أن أي مياه صرف يتم تصريفها من الأراضي الزراعية في شمال الدلتا ستتدفق إلى البحر بشكل طبيعي. لذلك، فإن إنشاء أنظمة صرف مغطاة تحت الأرض سيكون أكثر صعوبة وتكلفة.
- التكلفة الاقتصادية: يعد الصرف المكشوف أقل تكلفة من الصرف المغطي. وذلك لأن إنشاء أنظمة صرف مكشوفة لا يتطلب حفر قنوات تحت الأرض.
- الكثافة السكانية: تتميز شمال الدلتا بكثافة سكانية عالية. هذا يعني أن إنشاء أنظمة صرف مغطاة تحت الأرض سيكون أكثر صعوبة من حيث المساحة اللازمة والازدحام المروري.
بالإضافة إلى هذه العوامل، يمكن أن يعزى الصرف المكشوف في شمال الدلتا أيضًا إلى الأسباب التاريخية والثقافية. فقد تم استخدام الصرف المكشوف في شمال الدلتا منذ العصور القديمة، وهو ما أصبح جزءًا من الثقافة المحلية.
ومع ذلك، فإن الصرف المكشوف له العديد من السلبيات، منها:
- يؤدي إلى تلوث المياه الجوفية.
- يتسبب في انتشار الأمراض الناقلة عن طريق المياه.
- يتسبب في انسداد الطرقات.
لذلك، هناك توجه في مصر لتحويل الصرف المكشوف إلى الصرف المغطي في شمال الدلتا. وقد تم بالفعل إنشاء عدد من مشاريع الصرف المغطي في شمال الدلتا، ومن المتوقع أن يتم إنشاء المزيد من هذه المشاريع في المستقبل.