الإجابة:
نعم، شق المصريون قناة السويس بدمائهم. فقد استغرق حفر القناة 10 سنوات، شارك فيها ما يقرب من مليون ونصف مليون مصري، توفي منهم أكثر من 120 ألفاً، بسبب العمل الشاق والأمراض، وخاصة وباء الكوليرا.
وقد بدأ العمل في حفر القناة في 25 أبريل 1859، تحت إشراف المهندس الفرنسي فيردناند دي لسبس، وشارك فيه المصريون من جميع أنحاء البلاد، من مختلف الطبقات الاجتماعية. وكان العمل شاقاً للغاية، حيث كان يتم الحفر باستخدام المعدات اليدوية الأساسية، مثل المعاول والمجارف. كما تعرض العمال للأمراض، وخاصة وباء الكوليرا، الذي أودى بحياة الآلاف منهم.
ورغم هذه الصعوبات، تمكن المصريون من شق القناة، وافتتاحها للملاحة في 17 نوفمبر 1869. وقد كانت القناة إنجازاً عظيماً للمصريين، وساهمت في تنمية مصر وازدهارها.
التوضيح:
يمكن توضيح هذه الإجابة من خلال عدة نقاط:
- مشاركة المصريين: شارك المصريون في حفر قناة السويس بشكل كثيف، حيث بلغ عددهم ما يقرب من مليون ونصف مليون مصري. وقد جاء هؤلاء العمال من جميع أنحاء البلاد، من مختلف الطبقات الاجتماعية.
- الشقاء والعمل الجاد: كان العمل في حفر قناة السويس شاقاً للغاية، حيث كان يتم الحفر باستخدام المعدات اليدوية الأساسية، مثل المعاول والمجارف. كما تعرض العمال للأمراض، وخاصة وباء الكوليرا، الذي أودى بحياة الآلاف منهم.
- الإنجاز العظيم: كانت قناة السويس إنجازاً عظيماً للمصريين، حيث ساهمت في تنمية مصر وازدهارها.
وبناءً على هذه النقاط، يمكن القول أن المصريين شقوا قناة السويس بدمائهم، حيث ضحوا بأرواحهم في سبيل بناء هذا الإنجاز العظيم.