اعراب والنفس راغبة اذا رغبتها
- والنفس: الواو حسب ما قبلها، ونفس مبتدأ مرفوع بالضمة.
- راغبة: خبر مرفوع بالضمة.
- إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط، متعلق بالنفس، لأنه جواب الشرط.
- رغبتها: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها.
التوضيح:
- واو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
- نفس: اسم معرّف بأل التعريف، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- راغبة: خبر المبتدأ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان، متعلق بخبر المبتدأ.
- رغبتها: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها.
معنى البيت:
يصف الشاعر في هذا البيت طبيعة النفس البشرية، فهي راغبة في كل شيء، إذا رغبت فيه سعى وراءه بكل ما أوتيت من قوة، وإذا ضاقت بها الحال تقنعت بالقليل.
التحليل اللغوي:
- الاستعارة المكنية: شبه الشاعر النفس بإنسان راغبة، وهذا تشبيه بليغ، لأن النفس صفة في الإنسان، ولكن الشاعر جعلها إنساناً ليدل على حرصها على الحصول على ما تريد.
- الاستعارة التصريحية: شبه الشاعر النفس بإنسان تقنع، وهذا تشبيه صريح، لأن النفس صفة في الإنسان، ولكن الشاعر ذكرها على أنها إنسان صريحاً.
الفائدة:
- يدل البيت على أهمية ضبط النفس، وعدم الانسياق وراء الرغبات والشهوات.
- يدل البيت على أن النفس البشرية قابلة للتغير والتكيف، فقد تكون راغبة في شيء، ثم تقنع بالقليل.