طرح ابن المقفع العديد من القضايا في كتاباته، والتي يمكن تصنيفها إلى ثلاث فئات رئيسية:
القضايا السياسية: طرح ابن المقفع العديد من القضايا السياسية في كتاباته، والتي تتعلق بحكم الحاكم وعلاقته برعيته، ودور القضاء في المجتمع، وأهمية العدالة، وضرورة محاربة الظلم والاستبداد. ومن الأمثلة على ذلك:
- قصة الأسد والثور، التي يسلط فيها الضوء على أهمية استقلال القضاء ونزاهته، وعدم التسرع في الحكم وتقصي الحقائق لتحقيق العدالة.
- قصة السلحفاة والفيل، التي يؤكد فيها على ضرورة أن يكون الحاكم عادلاً وحكيماً، وأن يراعي مصلحة الرعية.
- قصة الضفدع والفيل، التي ينتقد فيها الحاكم المستبد الذي يظلم رعيته.
القضايا الاجتماعية: طرح ابن المقفع العديد من القضايا الاجتماعية في كتاباته، والتي تتعلق بأخلاق المجتمع وسلوك الأفراد، وأهمية التعليم والعلم، وضرورة العمل والكدح. ومن الأمثلة على ذلك:
- قصة الحمامة المطوقة، التي تؤكد على أهمية الصدق والأمانة، وأن الصدق يهدي إلى البر.
- قصة السلحفاة والديك، التي تدعو إلى العمل والكدح، وأن الكدح يحقق النجاح.
- قصة الناسك والبخيل، التي تنتقد البخل وتدعو إلى الكرم والعطاء.
القضايا الفكرية: طرح ابن المقفع العديد من القضايا الفكرية في كتاباته، والتي تتعلق بالإنسان والوجود، وأهمية العقل والتفكير، وضرورة حرية الفكر. ومن الأمثلة على ذلك:
- قصة الفيل والنملة، التي تدعو إلى أهمية العقل والتفكير، وأن العقل هو أقوى سلاح للإنسان.
- قصة الأعمى والبصير، التي تؤكد على أهمية حرية الفكر، وأن الإنسان يجب أن يكون حراً في تفكيره والتعبير عن آرائه.
- قصة السلحفاة والفيل، التي تطرح التساؤل حول طبيعة الإنسان ووجوده في هذا العالم.
تميزت كتابات ابن المقفع بأسلوبها الأدبي الراقي، ولغتها الفصيحة، وأفكارها العميقة، والتي أثرت في الأدب العربي والفكر الإسلامي.