يقول الإمام الشافعي في هذا البيت:
علمي معي حيثما يممت ينفعني
قلبي وعاء له لا جوف صندوقي
يعني أن العلم لا يرتبط بمكان أو زمان معينين، بل هو ملازم للإنسان أينما ذهب، وينفعه في كل شؤون حياته. فالعلم هو النور الذي يضيء الطريق أمام الإنسان، ويجعله قادرًا على اتخاذ القرارات الصحيحة، والتعامل مع مختلف المواقف في حياته.
ويؤكد الإمام الشافعي على أهمية العلم، ودوره في حياة الإنسان، من خلال تشبيهه بالقلب، وهو عضو حيوي لا يمكن للإنسان أن يعيش بدونه. فالعلم هو غذاء القلب، الذي يغذيه ويقويه، ويجعله قادرًا على التفكير السليم، والتصرف بحكمة.
ويمكن أن نوضح معنى البيت على النحو التالي:
- العلم معي: أي أن العلم ملازم للإنسان، ويرافقه في كل مكان يذهب إليه.
- حيثما يممت ينفعني: أي أن العلم ينفع الإنسان في كل شؤون حياته، سواء في حياته الشخصية أو العملية.
- قلبي وعاء له لا جوف صندوقي: أي أن العلم محفور في قلب الإنسان، ولا يمكن أن يضيع أو يفقده.
وهذا البيت من أجمل أبيات الشعر التي قيلت في فضل العلم، وهو يؤكد على أهمية العلم في حياة الإنسان، ودوره في جعله إنسانًا صالحًا ونافعاً لنفسه ولمجتمعه.