المستوى الإبداعي لدرس دندنة على الخابور مرتفع، وذلك لعدة أسباب:
- الفكرة الأصلية للدرس: تدور فكرة الدرس حول الطبيعة والإنسان، وعلاقتها بالتاريخ والحضارة. هذه الفكرة أصلية وغير مألوفة في كثير من دروس اللغة العربية، مما يجعلها أكثر إثارة للاهتمام والإبداع.
- استخدام الصور الفنية: استخدم الشاعر سليمان العيسى في قصيدته العديد من الصور الفنية، مثل:
- "يتهامس الخابور والشجر"
- "يسيل لحن في دمي عطر"
- "كانت وكانت البداية وانسكبا"
- "زحزح بأية هدة حجرا بحضارة سيشعشع الحجر"
- "هي بنت ريشتنا وأناملنا"
- "عربية ولد الزمان على عتباتها"
- "يأتي غد ليقول: واحدة داراتنا"
- "وامد يا سهر"
- "واكتب على الخابور أغنية"
ساهمت هذه الصور الفنية في إضفاء لمسة جمالية على القصيدة، وجعلتها أكثر إبداعًا وإثارة للمشاعر.
- الأسلوب اللغوي: استخدم الشاعر أسلوبًا لغويًا بسيطًا وسهل الفهم، ولكنه في الوقت نفسه مؤثر وغني بالمعاني. ساهم هذا الأسلوب في جعل القصيدة أكثر تشويقًا وجذبًا للطلاب.
بشكل عام، يمكن القول أن درس دندنة على الخابور درس إبداعي يستحق التقدير. فهو يجمع بين الفكرة الأصلية والصور الفنية الجميلة والأسلوب اللغوي المؤثر، مما يجعله درسًا ممتعًا ومفيدًا للطلاب.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية تنمية الإبداع في درس دندنة على الخابور:
- الطلب من الطلاب كتابة قصائد أو نصوص إبداعية مستوحاة من القصيدة.
- الطلب من الطلاب عمل لوحات أو رسومات أو مجسمات مستوحاة من القصيدة.
- الطلب من الطلاب تمثيل القصيدة أو تقديمها بطريقة إبداعية.
من خلال هذه الأنشطة، يمكن للطلاب التعبير عن إبداعهم وفهمهم للقصيدة بطريقة أكثر عمقًا وإثارة.