البيت الشعري "وكيف ينام الليل من جل ماله حسام كلون الملح أبيض صارم" من قول الشاعر الصعلوك عمرو بن براقة العبدي، وهو يصف سيفه الذي هو أعز ما يملك، ويسأل نفسه كيف يمكن أن ينام الليل وهو يمتلك هذا السيف.
التحليل النحوي:
- "كيف": استفهام بمعنى "بأي كيفية".
- "ينام": فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- "الليل": فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- "من": حرف جر.
- "جل": اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- "ماله": مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- "حسام": مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- "كلون": صفة لموصوف محذوف تقديره "السيف".
- "الملح": مشبهة باسم الفاعل منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها.
- "أبيض": صفة لموصوف محذوف تقديره "السيف".
- "صارم": صفة لموصوف محذوف تقديره "السيف".
التوضيح:
البيت الشعري يعبر عن حالة من القلق والحذر لدى الشاعر، فهو لا يستطيع النوم وهو يمتلك سيفًا حادًا وشجاعًا، فهذا السيف يدفعه إلى أن يكون دائمًا في حالة استعداد للدفاع عن نفسه أو عن الآخرين.
ويمكن أن نقول أيضًا أن البيت الشعري يعبر عن حالة من اليقظة والوعي لدى الشاعر، فهو لا يستطيع أن ينسى أهمية السيف بالنسبة له، فهو يمثل له القوة والحماية.
وأخيرًا، يمكن أن نقول أن البيت الشعري يعبر عن حالة من الفخر لدى الشاعر، فهو يتباهى بسيفه ويصفه بأنه من أجود السيوف.