خطابات المقدمة هي وثائق قصيرة تكتبها لإرسالها مع سيرتك الذاتية عند التقدم لوظيفة. والغرض منها هو تقديم نفسك ومهاراتك وخبراتك بشكل موجز ومختصر، وشرح سبب اهتمامك بالوظيفية التي تتقدم لها.
لكي تكون خطابات المقدمة متناسبة مع السيرة الذاتية، يجب أن تركز على نقاط قوتك وإنجازاتك التي تتوافق مع متطلبات الوظيفة. يجب أن تكون قادرًا على إثبات أن لديك المهارات والخبرات اللازمة للنجاح في الوظيفة.
فيما يلي بعض النصائح لكتابة خطابات مقدمة متناسبة مع السيرة الذاتية:
- ابدأ بمقدمة قوية تجذب انتباه القارئ.
- اذكر سبب اهتمامك بالوظيفية التي تتقدم لها.
- سلط الضوء على مهاراتك وخبراتك التي تجعلك مؤهلاً للوظيفة.
- استخدم لغة واضحة ومختصرة.
- احرص على مراجعة خطاب المقدمة قبل إرساله.
فيما يلي مثال على خطاب مقدمة متناسب مع السيرة الذاتية:
إلى السيد/ة [اسم المسؤول عن التوظيف]:
أكتب إليكم اليوم لتقديم طلبي لوظيفة [اسم الوظيفة] في [اسم الشركة]. لقد قرأت عن هذه الوظيفة على موقعكم الإلكتروني، وأنا متحمس جدًا للتعلم أكثر عنها.
لدي [عدد] سنوات من الخبرة في مجال [اسم المجال]. في وظيفتي الأخيرة في [اسم الشركة السابقة]، كنت مسؤولًا عن [وصف المسؤوليات]. لقد حققت نجاحًا كبيرًا في هذه الوظيفة، بما في ذلك [ذكر الإنجازات].
أعتقد أن خبراتي ومهاراتي تجعلني المرشح المثالي لهذه الوظيفة. أنا شخص مجتهد ومنظم، ولدي القدرة على العمل بشكل مستقل وضمن فريق. كما أنني أتمتع بمهارات تواصل قوية وقدرة على حل المشكلات.
أنا متحمس جدًا لإمكانية العمل في [اسم الشركة]، وأعتقد أنني يمكن أن أكون إضافة قيمة لفريقكم. لقد أرفقت سيرتي الذاتية مع هذا الخطاب، والتي تتضمن المزيد من المعلومات حول خبراتي ومهاراتي.
شكرًا لكم على وقتكم واهتمامكم. أتطلع إلى الاستماع منكم قريبًا.
مع خالص التقدير، [اسمك]
في هذا المثال، يركز مقدم الخطاب على مهاراته وخبراته التي تتوافق مع متطلبات الوظيفة. فهو يوضح أنه لديه [عدد] سنوات من الخبرة في مجال [اسم المجال]، وأن لديه مهارات قوية في [ذكر المهارات]. كما أنه يوضح أنه شخص مجتهد ومنظم، ولديه القدرة على العمل بشكل مستقل وضمن فريق.
هذا مجرد مثال واحد، ويجب أن تكيّف خطاب المقدمة الخاص بك ليتناسب مع مهاراتك وخبراتك المحددة، وكذلك متطلبات الوظيفة التي تتقدم لها.