دقة تحليل الكومبو بعد 21 يومًا هي عالية جدًا، حيث تصل إلى 99.99%. وذلك لأن تحليل الكومبو يكشف عن وجود الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، والتي يبدأ الجسم في إنتاجها بعد حوالي 21 يومًا من التعرض للفيروس.
يعتمد تحليل الكومبو على الكشف عن وجود اثنين من الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية، وهما:
- الأجسام المضادة ضد بروتين gp41، وهو بروتين موجود على سطح الفيروس.
- الأجسام المضادة ضد بروتين p24، وهو بروتين موجود داخل الفيروس.
إذا ظهر كلا الأجسام المضادة في التحليل، فهذا يعني أن الشخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية.
هناك بعض الحالات النادرة التي قد تظهر فيها نتيجة تحليل الكومبو سلبية بعد 21 يومًا من التعرض للفيروس، وذلك بسبب:
- عدم إنتاج الجسم للأجسام المضادة في الوقت المناسب.
- وجود خطأ في إجراء التحليل.
لذلك، يُنصح بإعادة إجراء التحليل بعد 4-6 أسابيع من التعرض للفيروس، وذلك لتأكيد نتيجة التحليل الأولى.
بشكل عام، يعد تحليل الكومبو هو التحليل الأكثر دقة للكشف عن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.