تحليل الإيدز قطعي 100% بعد مرور 90 يوم من التعرض لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV). وذلك لأن الفيروس يحتاج إلى وقت حتى ينتشر في الجسم وينتج الأجسام المضادة له.
هناك نوعان من تحليل الإيدز:
- تحليل الأجسام المضادة: يكشف عن الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم للتصدي لفيروس نقص المناعة البشرية.
- تحليل الحمض النووي (DNA): يكشف عن الحمض النووي للفيروس نفسه.
تحليل الأجسام المضادة هو التحليل الأكثر شيوعًا. وهو دقيق بنسبة 99% في الكشف عن الإصابة بعد مرور 4 أسابيع من التعرض للفيروس. ومع ذلك، هناك نسبة صغيرة من الحالات التي قد لا تظهر فيها الأجسام المضادة في الجسم حتى بعد مرور 90 يومًا.
تحليل الحمض النووي هو تحليل أكثر دقة من تحليل الأجسام المضادة. وهو دقيق بنسبة 100% في الكشف عن الإصابة بعد مرور 23 يومًا من التعرض للفيروس.
لذلك، فإن تحليل الإيدز يكون قطعي 100% بعد مرور 90 يوم من التعرض للفيروس، سواء كان التحليل هو تحليل الأجسام المضادة أو تحليل الحمض النووي.
في حالة إجراء تحليل الإيدز بعد مرور 23 يومًا من التعرض للفيروس، وظهرت النتيجة سلبية، فمن الضروري إجراء التحليل مرة أخرى بعد مرور 90 يومًا. وذلك لتجنب نتائج سلبية خاطئة.
وتجدر الإشارة إلى أن تحليل الإيدز لا يكشف عن الإصابة في حال كان الشخص مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية ولكن لم يظهر عليه أي أعراض.