الحال في الجملة "يعمل العمال وهم متحمسون" هو "متحمسون"، وهو اسم مفرد نكرة منصوب، وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.
**وسبب نصب الحال هو أنه يدل على هيئة صاحب الحال، وهو العمال، في حالة وقوع الفعل يعمل.
ويكون إعراب الجملة كالتالي:
- يعمل: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هم".
- العمال: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- وهم: ضمير متصل مبني في محل رفع مبتدأ.
- متحمسون: حال منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.
وإليك توضيحاً أكثر لكيفية تمييز الحال في الجملة:
- الحال هو اسم نكرة، أي أنه لا يدل على شيء معين، بل يدل على هيئة صاحب الحال.
- الحال منصوب، أي أنه يأتي في محل نصب.
- الحال يدل على هيئة صاحب الحال، أي أنه يصف صاحب الحال ويبين حالته.
وفي الجملة "يعمل العمال وهم متحمسون" نجد أن الحال "متحمسون" يدل على هيئة صاحب الحال "العمال"، حيث يبينان أن العمال يعملون وهم في حالة من الحماس.