جملة "الشجرة تزهر وتثمر اعرابهم" هي جملة فصيحة، ولكن لها معنىان مختلفان حسب السياق.
المعنى الأول: أن الشجرة تزهر وتثمر، وهذا أمر طبيعي ومشترك بين جميع الأشجار.
المعنى الثاني: أن الشجرة تزهر وتثمر، وهذا أمر غريب واستثنائي.
ولكي نعرف المعنى المقصود من الجملة، يجب أن ننظر إلى السياق الذي وردت فيه.
فإذا وردت الجملة في سياق يتحدث عن طبيعة الأشجار بشكل عام، فعندئذ يكون المعنى الأول هو المقصود.
أما إذا وردت الجملة في سياق يتحدث عن شجرة معينة، أو عن ظاهرة طبيعية معينة، فعندئذ يكون المعنى الثاني هو المقصود.
وفيما يلي بعض الأمثلة التي توضح المعنىين للجملة:
الشجرة تزهر وتثمر، وهذا أمر طبيعي ومشترك بين جميع الأشجار.
المعنى الثاني:
الشجرة تزهر وتثمر في فصل الشتاء، وهذا أمر غريب واستثنائي.
المعنى الثالث:
الشجرة تزهر وتثمر في الصحراء، وهذا أمر غريب واستثنائي.
في المثال الأول، وردت الجملة في سياق يتحدث عن طبيعة الأشجار بشكل عام، وبالتالي يكون المعنى الأول هو المقصود، وهو أن الشجرة تزهر وتثمر، وهذا أمر طبيعي ومشترك بين جميع الأشجار.
أما في المثال الثاني، فقد وردت الجملة في سياق يتحدث عن شجرة معينة، وهي شجرة تزهر وتثمر في فصل الشتاء، وهذا أمر غريب واستثنائي، وبالتالي يكون المعنى الثاني هو المقصود.
وفي المثال الثالث، فقد وردت الجملة في سياق يتحدث عن ظاهرة طبيعية معينة، وهي شجرة تزهر وتثمر في الصحراء، وهذا أمر غريب واستثنائي، وبالتالي يكون المعنى الثاني هو المقصود أيضًا.