النظارات الطبية اخترعت في عام 1286 ميلادي، في إيطاليا. وتعتبر أول نظارة طبية دقيقة تم صنعها في إيطاليا، وكانت عبارة عن عدسات محدبة تكبر الخط لكل عين، وتثبت أمام العين أثناء القراءة.
وقبل اختراع النظارات الطبية، كان الناس يستخدمون أدوات أخرى لتحسين رؤيتهم، مثل حجر القراءة، وهو عبارة عن قطعة زجاج مقسومة نصفين تكبر النص المكتوب عند وضعها فوقه. ويعتقد أن مخترع حجر القراءة هو العالم عباس بن فرناس، والذي استطاع التوصل لطريقة تصنيع الزجاج الشفاف من الحجارة.
وساهم اختراع النظارات الطبية في تحسين حياة الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر، ومكنهم من ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي.
وفيما يلي توضيح لتاريخ اختراع النظارات الطبية:
- القرن التاسع: استخدم العرب حجر القراءة، وهو عبارة عن قطعة زجاج مقسومة نصفين تكبر النص المكتوب عند وضعها فوقه.
- القرن الثاني عشر: أصبح الزجاج الشفاف متاحًا في أوروبا، مما أدى إلى تطوير أدوات جديدة لتحسين الرؤية، مثل المنظار والعدسة المكبرة.
- القرن الثالث عشر: اخترعت أول نظارة طبية دقيقة في إيطاليا، وكانت عبارة عن عدسات محدبة تكبر الخط لكل عين.
- القرن الرابع عشر: انتشرت النظارات الطبية في جميع أنحاء أوروبا، وأصبحت أكثر شيوعًا مع ظهور الكتب المطبوعة.
- القرن الخامس عشر: تم تطوير النظارات الشمسية للحماية من أشعة الشمس.
- القرن السادس عشر: تم تطوير النظارات الطبية الخاصة بقصر النظر.
- القرن السابع عشر: تم تطوير النظارات الطبية الخاصة بالمجرى.
- القرن الثامن عشر: تم تطوير النظارات الطبية الخاصة بارتفاع النظارة.
- القرن التاسع عشر: تم تطوير النظارات الطبية الخاصة بالعدسات المستقطبة.
- القرن العشرين: تم تطوير النظارات الطبية الخاصة بالعدسات اللاصقة.
- القرن الحادي والعشرين: تم تطوير النظارات الطبية الذكية، والتي يمكنها الاتصال بالإنترنت وعرض المعلومات على العدسات.