جملة "لا ينهض بالمجتمع أحد إلا ابناؤه" جملة استثناءية، تعني أن المجتمع لا يمكن أن يتقدم أو يزدهر إلا من خلال أبنائه. فالأبناء هم الجيل القادم الذي سيحمل مسؤولية المجتمع، وعليه فإنهم هم من سيحددون مستقبله.
وهناك العديد من الأسباب التي تجعل أبناء المجتمع هم العنصر الأساسي في نهضته، منها:
- الأبناء هم المستقبل: هم من سيحملون مسؤولية المجتمع في المستقبل، وعليه فإنهم هم من سيحددون شكله واتجاهه.
- الأبناء هم القوى العاملة: هم من سيساهمون في بناء المجتمع وتطويره، من خلال عملهم وإنتاجهم.
- الأبناء هم العنصر الحيوي في المجتمع: فهم يمثلون العنصر الحيوي في المجتمع، من خلال أفكارهم وإبداعاتهم.
ولكي ينهض المجتمع، يجب أن يكون أبناؤه على قدر من الوعي والمسؤولية، وأن يكونوا مخلصين لوطنهم، وأن يعملوا على تطويره وتحسينه.
وفيما يلي بعض الطرق التي يمكن من خلالها للأبناء النهوض بالمجتمع:
- العمل الجاد والجد والاجتهاد: من خلال العمل الجاد والجد والاجتهاد، يمكن للأبناء المساهمة في بناء المجتمع وتطويره.
- التمسك بالقيم الأخلاقية والوطنية: يجب على الأبناء التمسك بالقيم الأخلاقية والوطنية، من أجل بناء مجتمع قوي ومزدهر.
- المشاركة في الحياة العامة: يجب على الأبناء المشاركة في الحياة العامة، من خلال الانتماء إلى المؤسسات الاجتماعية والسياسية، والمساهمة في الأنشطة والفعاليات التي تخدم المجتمع.
وخلاصة القول، فإن أبناء المجتمع هم العنصر الأساسي في نهضته، وعليه فإنهم هم من سيتحملون مسؤولية مستقبله.