قصيدة مصر تتحدث عن نفسها
لشاعر النيل حافظ إبراهيم
المقدمة
وقف الخلق ينظرون جميعاً كيف أبني قواعد المجد وحدي؟
البيت الأول
- وقف الخلق: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة من الفعل الماضي للفاعل الغائب.
- ينظرون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون عوضاً عن الياء لأنه جمع مذكر سالم.
- جميعاً: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
- كيف: استفهام مبني على السكون في محل نصب حال.
- أبني: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون عوضاً عن الياء لأنه من الأفعال الخمسة.
- قواعد: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
- المجد: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
- وحدي: ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة.
المعنى:
تعجب العالم من قدرة مصر على بناء حضارتها العظيمة بمفردها.
البيت الثاني
وبناة الأهرام في سالف الدهر كفوني الكلام عند التحدي
البيت الثاني
- وبناة الأهرام: الواو حرف عطف.
- بناة: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
- الأهرام: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
- في سالف الدهر: جار ومجرور متعلقان بـ "بناة".
- كفوني: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة من الفعل الماضي للفاعل الغائب.
- الكلام: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
- عند التحدي: ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة متعلق بـ "كفوني".
المعنى:
يكفي أن يُذكر بناة الأهرام لرد أي تحدٍ يوجه إلى مصر.
البيت الثالث
أنا درة الشرق إن قدر الإله مماتي لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي
البيت الثالث
- أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
- درة الشرق: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
- إن قدر الإله: إن شرطية جازمة.
- مماتي: فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة من الفعل المضارع لأنه جواب الشرط.
- لا: ناهية جازمة.
- ترى: فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة من الفعل المضارع لأنه جواب الشرط.
- الشرق: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
- يرفع الرأس: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون عوضاً عن الياء لأنه من الأفعال الخمسة.
- بعدي: ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة متعلق بـ "يرفع الرأس".
المعنى:
أنا درة الشرق، وإن قدر الله موتي فلن يرفع الشرق رأسه بعدي.
الخاتمة
إن مجدي في الأوليات عريق من له مثل أولياتي ومجدي؟
البيت الرابع
- إن مجدي: إن شرطية جازمة.
- في الأوليات: جار ومجرور متعلقان بـ "عريق".
- عريق: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
- من له: استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
- مثل أولياتي: جار ومجرور متعلقان بـ "من".
- ومجدي: معطوف على "مثل أولياتي" مجرور بالكسرة الظاهرة.
المعنى:
إن مجدي في القديم عميق، فمن له مثل مجدي؟
التحليل النحوي للقصيدة
تتميز قصيدة "مصر تتحدث عن نفسها" بفصاحة الألفاظ وبعدها عن الغرابة، والحرص على اللفظ العربي الأصيل، وجزالة العبارات وإحكام الصياغة، وروعة التصوير وكثرته لتوضيح المعاني وتوكيدها، والاستعانة بالمحسنات البديعية غير المتكلفة، والالتزام بوحدة الوزن والقافية، ووحدة الموضوع.
أما من حيث الإعراب، فجاء إعراب الكلمات في القصيدة صحيحاً من حيث الحركات والعلامات الإعرابية، ووضع الكلمات في مواضعها الصحيحة
