يمكن تحويل نص شعري إلى نص سردي من خلال اتباع الخطوات التالية:
- قراءة النص الشعري بتمعن لتحديد موضوعه العام وفهم أفكاره.
في هذه الخطوة، يجب على المحول أن يقرأ النص الشعري عدة مرات، ويحاول أن يفهم موضوعه العام، وأفكاره الرئيسة، ومشاعر الشاعر، ولغته الشعرية.
- شرح ألفاظه وتراكيبه التي تُشكِل على القارئ بالعودة إلى أحد المعاجم أو المتخصصين مثلاً.
في هذه الخطوة، يجب على المحول أن يرجع إلى معاجم اللغة العربية، أو إلى المتخصصين في الأدب العربي، إذا واجه صعوبة في فهم بعض ألفاظ النص الشعري أو تراكيبه.
- الحرص على الحفاظ على الغرض من النص الشعري، فلا يُبدّل المدح بالذم والعكس، أو الرفض بالقبول والعكس وهكذا.
في هذه الخطوة، يجب على المحول أن يحافظ على الغرض من النص الشعري، فلا يغير من معناه، أو يبدل من أفكاره الأساسية.
- التحويل إلى نثر بطريقة سلسة وواضحة، مع مراعاة قواعد اللغة العربية.
في هذه الخطوة، يجب على المحول أن يحول النص الشعري إلى نثر بطريقة سلسة وواضحة، مع مراعاة قواعد اللغة العربية.
وفيما يلي مثال على تحويل نص شعري إلى نص سردي:
النص الشعري:
يا ليت شعري هل أراك في القيامة وأبصرك في دار الخلود وأسمعك تبشر وتزيد
النص السردي:
في ليلة مظلمة، جلس الشاعر أمام نافذته، ينظر إلى السماء، ويفكر في محبوبته، التي غابت عنه منذ زمن. وبينما هو كذلك، بدأ يحلم بيوم القيامة، ورأى محبوبته أمامه، وهي تبشره وتزيده في حسناته.
في هذا المثال، تم الحفاظ على الغرض من النص الشعري، وهو الحب والاشتياق للمحبوبة، وتم تحويله إلى نص سردي بطريقة سلسة وواضحة.
وهناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تحويل النص الشعري إلى نص سردي:
- استخدام الضمائر والأسماء التي تشير إلى الأشخاص والأشياء في النص الشعري.
- استخدام الفعل الماضي، والفعل المضارع، والفعل المستقبل، حسب سياق النص.
- استخدام وصف المكان والزمان، إذا كانا موجودين في النص الشعري.
- استخدام الحوار، إذا كان موجودًا في النص الشعري.
وبالممارسة المستمرة، يمكن للمحول أن يتقن تحويل النص الشعري إلى نص سردي بطريقة احترافية.
