مشهد مسرحي حول البطالة
المكان: غرفة نوم شاب عاطل عن العمل.
الشخصيات:
- الشاب: عاطل عن العمل، يعاني من الإحباط والضياع.
- صديقه: يحاول مساعدة الشاب على التغلب على البطالة.
المشهد:
الشاب: (يجلس على سريره، ينظر إلى السقف بشرود)
صديقه: (يدخل الغرفة)
صديقه: مرحباً، كيف حالك اليوم؟
الشاب: (دون أن ينظر إليه)
الشاب: لا بأس، شكراً.
صديقه: (يجلس بجانبه)
صديقه: ما بك؟ أنت تبدو مكتئباً اليوم.
الشاب: (ينظر إليه)
الشاب: لا شيء، فقط أشعر بالضياع.
صديقه: (يربت على كتفه)
صديقه: أفهم ما تشعر به، البطالة أمر صعب للغاية.
الشاب: (بحزن)
الشاب: لقد تقدمت للعديد من الوظائف، لكن لم يتم قبولي في أي منها.
صديقه: (بأمل)
صديقه: لا تيأس، سأساعدك في إيجاد وظيفة.
الشاب: (بتردد)
الشاب: شكراً لك، لكنني لا أعتقد أن هناك أي أمل.
صديقه: (بإصرار)
صديقه: لا تقل ذلك، هناك العديد من الفرص المتاحة، فقط عليك أن تبحث عنها.
الشاب: (يفكر قليلاً)
الشاب: حسناً، سأحاول.
صديقه: (يبتسم)
صديقه: هذا هو المطلوب، أنا أثق بك.
النهاية
التوضيح:
يتناول هذا المشهد مشكلة البطالة، ويظهر كيف يمكن أن تؤثر على الفرد نفسياً واجتماعياً. فالشاب في هذا المشهد يعاني من الإحباط والضياع بسبب عدم قدرته على العثور على وظيفة. ويحاول صديقه مساعدته على التغلب على هذه المشاعر، ويشجعه على مواصلة البحث عن فرصة عمل.
ويمكن أن يناقش هذا المشهد العديد من الموضوعات المتعلقة بالبطالة، مثل:
- الأسباب المختلفة للبطالة.
- الآثار الاجتماعية والاقتصادية للبطالة.
- الطرق المختلفة للتعامل مع البطالة.
ويمكن أن ينتهي المشهد بنهاية مفتوحة، تترك المجال للجمهور للتفكير في هذه الموضوعات.