التقديم الفني لقصة الأيام الجزء الأول
يبدأ طه حسين قصة الأيام الجزء الأول بمقدمة فنية تتسم بالجمال والتصوير الفني، حيث يصف الطبيعة الخلابة في قريته الصغيرة، ويبدأ في سرد حكايته منذ نعومة أظفاره. ويعتمد طه حسين في هذه المقدمة على مجموعة من التقنيات الفنية، منها:
- التصوير الفني: حيث يصف طه حسين الطبيعة بدقة وجمال، ويستخدم مجموعة من التشبيهات والاستعارات لتصويرها، مثل قوله: "كان الجو هادئاً، وكان الهواء صافياً، وكانت السماء صافية، وكانت الشمس مشرقة، وكانت الطيور تغرد في الأشجار".
- التكرار: حيث يستخدم طه حسين التكرار في بعض الجمل والكلمات لتأكيد المعنى، مثل قوله: "كان الجو هادئاً، كان الجو هادئاً، كان الجو هادئاً".
- الأسلوب الموسيقي: حيث يعتمد طه حسين على الإيقاع الموسيقي في الجمل والتراكيب، مما يعطي الافتتاحية جمالاً وتأثيراً.
التقديم المعنوي لقصة الأيام الجزء الأول
يهدف طه حسين من خلال المقدمة الفنية لقصة الأيام الجزء الأول إلى تحقيق مجموعة من الأهداف المعنوية، منها:
- التعبير عن الحنين إلى الماضي: حيث يعبر طه حسين عن حنينه إلى أيام طفولته في القرية، ويصفها بأنها كانت أياماً هادئة وجميلة.
- التعريف بشخصية البطل: حيث يصف طه حسين شخصية البطل منذ نعومة أظفاره، ويبرز صفاته الإيجابية، مثل الذكاء والفضول والرغبة في التعلم.
- التشويق للقارئ: حيث يثير طه حسين فضول القارئ للتعرف على أحداث القصة، وذلك من خلال ذكر بعض الأحداث المهمة التي سيتعرض لها البطل في المستقبل.
وبشكل عام، فإن المقدمة الفنية لقصة الأيام الجزء الأول تتميز بجمالها الفني وتأثيرها المعنوي، وهي تعطي القارئ فكرة عامة عن محتوى القصة وأهدافها.