في جملة "الإنسان المتسامح ذو خلق عظيم"، تدل كلمة "عظيم" على أن خلق الإنسان المتسامح يتميز بصفات إيجابية عالية. وهذه الصفات يمكن تلخيصها في الآتي:
- الفضيلة: فالتسامح فضيلة أخلاقية عالية، تعني قبول الآخر واحترامه، حتى لو كان مختلفاً عنك في الدين أو العرق أو الرأي.
- الإنسانية: فالتسامح صفة إنسانية أصيلة، تعكس قدرة الإنسان على التعاطف مع الآخرين، والشعور بالرحمة تجاههم.
- الحكمة: فالتسامح صفة حكيمة، تعكس قدرة الإنسان على فهم أن الاختلاف أمر طبيعي، وأن السعي إلى فرض الرأي الواحد على الآخرين يؤدي إلى العنف والصراع.
وبناءً على ما سبق، يمكن القول أن كلمة "عظيم" في جملة "الإنسان المتسامح ذو خلق عظيم" تدل على أن خلق الإنسان المتسامح يتميز بالفضيلة والإنسانية والحكمة.
وفيما يلي بعض الأمثلة التي توضح هذه الصفات:
- الفضيلة: قد يسامح الإنسان المتسامح شخصاً أساء إليه، أو قد يعفو عن عدو له.
- الإنسانية: قد يسعى الإنسان المتسامح إلى مساعدة الآخرين، حتى لو كانوا من جنسيات أو ديانات مختلفة.
- الحكمة: قد يدرك الإنسان المتسامح أن السعي إلى فرض الرأي الواحد على الآخرين يؤدي إلى صراعات لا تنتهي.
وهكذا، فإن خلق الإنسان المتسامح هو خلق عظيم، يعكس صفات إيجابية عالية تجعل من الإنسان إنساناً فاضلاً وإنسانياً وحكيماً.