الجواب:
رساله المعلم هي رساله بناء الأجيال، وتشكيل عقولهم، وإعدادهم للمستقبل.
وهذه الرسالة هي أعظم رسالة في العالم، لأنها تتعلق بمستقبل البشرية.
فالمعلم هو الذي ينقل العلم والمعرفة إلى الطلاب، ويعلمهم التفكير النقدي والإبداعي، وينمي لديهم القيم والأخلاق الحميدة.
وهذا ما يجعل المعلم رسولاً إلى الأجيال القادمة.
ولذلك، فإن واجب المعلم هو أن يكون على قدر هذه الرسالة العظيمة، وأن يكون قدوة حسنة للطلاب في كل شيء.
ولكي يحقق المعلم هذه الرسالة، عليه أن يكون على الصفات التالية:
- العلم والمعرفة: يجب أن يكون المعلم على قدر كبير من العلم والمعرفة، حتى يستطيع أن ينقلها إلى الطلاب.
- الأخلاق الحميدة: يجب أن يكون المعلم صاحب أخلاق حميدة، حتى يكون قدوة حسنة للطلاب.
- الصبر والتحمل: يجب أن يكون المعلم صبورًا وتحملًا، حتى يستطيع التعامل مع الطلاب بحكمة وصبر.
- المحبة والإخلاص: يجب أن يكون المعلم محبًا لإخلاصًا لطلابه، حتى يستطيع أن يؤثر فيهم ويغيرهم.
وإذا اتصف المعلم بهذه الصفات، فإنه سيحقق رسالة المعلم العظيمة، وسيساهم في بناء أجيال قادرة على بناء المستقبل.
وإليك بعض الأمثلة على كيفية تعبير المعلم عن هذه الرسالة العظيمة:
- من خلال التدريس الجيد، الذي يعتمد على الفهم والاستيعاب، وليس على الحفظ والتلقين.
- من خلال التفاعل مع الطلاب، والاستماع إليهم، ومناقشتهم.
- من خلال تشجيعهم على التفكير النقدي والإبداعي، وحل المشكلات.
- من خلال غرس القيم والأخلاق الحميدة فيهم.
وهكذا، فإن المعلم هو الذي يصنع مستقبل الأجيال، ولذلك، فإن رسالته هي أعظم رسالة في العالم.