في قصة الصياد والطائر، يمكن وصف شخصية الصياد بأنها شخصية طماعة وانتهازية، فهو يسعى إلى صيد الطائر من أجل الحصول على طعامه، دون أن يراعي أن الطائر كائن حي يستحق الحياة. كما أنه شخصية غبية وغير متيقظة، فقد وقع فريسة حيل الطائر الذكي.
أما شخصية الطائر، فهي شخصية ذكية وحكيمة، فهي تدرك نية الصياد في صيدها، وتسعى إلى النجاة بحياتها. كما أنها شخصية كريمة، فهي تقدم للصياد ثلاث حكم تنفعه في حياته.
فيما يلي شرح مفصل لصفات شخصية الصياد والطائر:
صائد
- طماعة: فهو يسعى إلى صيد الطائر من أجل الحصول على طعامه، دون أن يراعي أن الطائر كائن حي يستحق الحياة.
- انتهازي: فهو يستغل الفرصة المتاحة له لصيد الطائر، دون أن يفكر في العواقب.
- غبي وغير متيقظ: فهو وقع فريسة حيل الطائر الذكي، ولم يدرك أن الطائر يلعب معه.
طائر
- ذكي: فهو يدرك نية الصياد في صيده، ويسعى إلى النجاة بحياته.
- حكيم: فهو يقدم للصياد ثلاث حكم تنفعه في حياته.
- كريم: فهو يسعى إلى مساعدة الصياد، رغم أن الصياد كان يحاول صيده.
يمكن أن نربط شخصية الصياد بشخصية الإنسان الذي يسعى إلى تحقيق أهدافه دون أن يراعي حقوق الآخرين، أما شخصية الطائر، فهي رمز للحكمة والذكاء والكرم.