شرح القول
يعني هذا القول أن الوقاية خير من العلاج، وأن اتخاذ الإجراءات الوقائية من الأمراض والمخاطر المختلفة أفضل وأرخص من علاجها بعد وقوعها.
التوضيح
تحتاج الوقاية إلى جهد وتكلفة أقل من العلاج، كما أنها تقلل من احتمالية الإصابة بالمرض أو الخطر، وبالتالي تقلل من الخسائر البشرية والمادية.
أمثلة على هذا القول
- غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام يساعد في الوقاية من الأمراض المعدية، مثل الإسهال والبرد والإنفلونزا.
- ارتداء الواقي الذكري يساعد في الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً، مثل الإيدز والسيلان.
- فحص السيارة بانتظام يساعد في الوقاية من الأعطال والمشاكل الميكانيكية.
- اتخاذ تدابير السلامة في العمل يساعد في الوقاية من الحوادث.
تطبيقات هذا القول في حياتنا اليومية
يمكن تطبيق هذا القول في العديد من جوانب حياتنا اليومية، منها:
- الصحة: يمكننا اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام للوقاية من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري والسرطان.
- السلامة: يمكننا ارتداء أحزمة الأمان واستخدام خوذات السلامة للوقاية من الحوادث.
- البيئة: يمكننا إعادة التدوير واستخدام المنتجات الصديقة للبيئة للوقاية من التلوث.
خاتمة
يبقى القول "درهم وقاية خير من قنطار علاج" حكمة عظيمة يمكن أن تساعدنا في حماية أنفسنا ومجتمعنا من الأمراض والمخاطر المختلفة.