قصيدة تلك المرأة الوردة هي قصيدة رومانسية للشاعر الفلسطيني محمود درويش، كتبها في عام 1966. تدور القصيدة حول وصف الشاعر لجمال امرأة رآها في أحد الأيام، وشبهها بالوردة في جمالها ورقة قلبها.
تبدأ القصيدة بوصف الشاعر للمرأة، حيث يقول إنها كانت تمشي في الطريق، وكانت ترتدي فستاناً أبيضاً، وكان شعرها أسوداً طويلاً، وكان وجهها يشبه وجه الوردة. يقول الشاعر:
تلك المرأة الوردة في الطريق ترتدي فستاناً أبيضاً وشعرها أسوداً طويلاً ووجهها يشبه وجه الوردة
ثم ينتقل الشاعر إلى وصف جمال المرأة الداخلي، حيث يقول إنها كانت تمتلك قلباً طيباً، وكانت هادئة ولطيفة، وكان صوتها جميلاً. يقول الشاعر:
تلك المرأة الوردة قلبها طيب هادئة ولطيفة صوتها جميل
وفي النهاية، يعبر الشاعر عن حبه للمرأة، ويقول إنه يريد أن يبقى معها للأبد. يقول الشاعر:
تلك المرأة الوردة أحبها وأريد أن أبقى معها للأبد
تتميز القصيدة بأسلوبها الرومانسي الرقيق، ووصفها الدقيق لجمال المرأة. كما تتميز القصيدة برمزيتها، حيث يرمز الشاعر بالوردة إلى جمال المرأة ورقة قلبها.
وفيما يلي بعض العناصر الفنية التي تميز القصيدة:
- استخدام الصور الشعرية، مثل:
- تشبيه المرأة بالوردة
- تشبيه قلب المرأة بالورد
- تشبيه صوت المرأة بالموسيقى
- استخدام الأسلوب الرومانسي الرقيق
- استخدام لغة بسيطة وسهلة الفهم
وفيما يلي بعض الأفكار التي يمكن استخلاصها من القصيدة:
- جمال المرأة الخارجي والداخلي
- أهمية الحب والتعلق بالآخرين
- جمال الطبيعة وتأثيرها على الإنسان