سفر راعوث هو سفر قصير في العهد القديم يروي قصة امرأة موآبية تدعى راعوث، التي تتزوج من رجل يهودي من بيت لحم يُدعى بوعز. بعد وفاة زوجها، تعود راعوث إلى بيت لحم مع حماتها نعمي، حيث تتزوج من بوعز وتلد ابنًا يُدعى عوبيد، الذي سيصبح جدًا للملك داود.
تقع الأحداث في فلسطين ومؤاب، وفيما يلي معاني أسماء هذه البلدان:
- بيت لحم: تعني "بيت الخبز" أو "بيت العجين". وهي مدينة فلسطينية تقع جنوب القدس، وتعتبر مسقط رأس الملك داود.
- مؤاب: تقع شرق فلسطين، وهي موطن شعب مؤاب الذي كان يُعرف بالقوة والكرم.
- الأردن: نهر يفصل بين فلسطين ومؤاب.
- إفرات: نهر يمر عبر بيت لحم.
- السهل: منطقة منبسطة تقع في غرب فلسطين.
وفيما يلي توضيح لمعنى بعض هذه الأسماء:
- بيت لحم: تشير هذه التسمية إلى أن المدينة كانت مركزًا للنشاط الاقتصادي، حيث كانت تُصنع فيها الخبز والعجين.
- مؤاب: تشير هذه التسمية إلى أن شعب مؤاب كان يُعرف بالقوة والقدرة على القتال.
- الأردن: تشير هذه التسمية إلى أن النهر كان بمثابة حاجز طبيعي بين فلسطين ومؤاب.
- إفرات: تشير هذه التسمية إلى أن النهر كان بمثابة مصدر للماء والحياة.
- السهل: تشير هذه التسمية إلى أن المنطقة كانت خصبة ومناسبة للزراعة.
وبشكل عام، تعكس أسماء البلدان المذكورة في سفر راعوث أهمية هذه البلدان في حياة الشخصيات الرئيسية في القصة.