نعم، العمل وسيلة لرقى المجتمع كله، وذلك لأن العمل هو أساس الإنتاج، والإنتاج هو أساس الرخاء والتقدم. فالمجتمع الذي يعتمد على العمل هو المجتمع الذي يتطور وينمو، ويحقق أهدافه وتطلعاته.
وقد منحنا الله تعالى كل مقومات العمل، من القوى الجسدية والعقلية، والقدرات الفكرية والوجدانية. فإذا عملنا بجد ونشاط، واستخدمنا هذه المقومات في العمل، فإننا سنساهم في بناء مجتمع مزدهر ومتقدم.
وفيما يلي بعض الأمثلة على أهمية العمل في رقي المجتمع:
- العمل يوفر فرص العمل للأفراد، ويساعدهم على تحقيق استقلالهم المادي.
- العمل يساهم في تنمية الاقتصاد الوطني، ويزيد من دخل الدولة.
- العمل يسهم في رفع مستوى المعيشة للأفراد، ويوفر لهم الخدمات الأساسية.
- العمل يساهم في نشر الوعي الثقافي والاجتماعي، ويساعد على تنمية المجتمع.
ولذلك، فإن العمل هو واجب على كل فرد في المجتمع، فهو واجب ديني وأخلاقي ووطني.
وفيما يلي بعض الأسباب التي تجعل العمل يساهم في تقدم الوطن:
- العمل يساهم في زيادة الإنتاج، مما يؤدي إلى زيادة الدخل القومي.
- العمل يساهم في تطوير المهارات والقدرات لدى الأفراد، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية.
- العمل يساهم في نشر الثقافة والعلم، مما يؤدي إلى رفع مستوى التعليم والوعي لدى الأفراد.
ولذلك، فإن العمل هو الأساس الذي يبنى عليه تقدم الوطن، وبدونه لا يمكن تحقيق أي تقدم.