إن المجتمع السعيد هو الذي يقوم فيه على:
- العدالة الاجتماعية: وهي توزيع الموارد والثروة بالتساوي بين جميع أفراد المجتمع، دون تمييز بسبب الجنس أو العرق أو الدين أو المستوى الاجتماعي.
- الحرية الفردية: وهي تمتع الأفراد بحقوقهم الأساسية، مثل حرية التعبير وحرية الاعتقاد وحرية التجمع.
- المساواة: وهي عدم التمييز بين الأفراد بسبب أي عامل، مثل الجنس أو العرق أو الدين أو التوجه الجنسي.
- السلام: وهو غياب النزاع والعنف بين أفراد المجتمع.
- التضامن: وهو التعاون والتعاون بين أفراد المجتمع.
- التنوع: وهو قبول الاختلافات بين أفراد المجتمع.
عندما يتحقق هذه المعايير في مجتمع ما، فإن أفراد هذا المجتمع يشعرون بالأمان والرضا والتقدير، مما يؤدي إلى السعادة.
بالإضافة إلى هذه المعايير، هناك عوامل أخرى يمكن أن تساهم في سعادة المجتمع، مثل:
- مستوى المعيشة: وهو مستوى الدخل والخدمات المتاحة للأفراد.
- التعليم: وهو توفير فرص التعليم للجميع.
- الصحة: وهو توفير الرعاية الصحية للجميع.
- الثقافة: وهي توفير فرص المشاركة في الحياة الثقافية.
عندما يتمتع أفراد المجتمع بمستوى معيشي جيد والتعليم والصحة والثقافية، فإنهم يكونون أكثر عرضة للسعادة.
ختاماً، يمكن القول أن المجتمع السعيد هو المجتمع الذي يتمتع فيه جميع أفراده بالحرية والعدالة والمساواة والسلام والتضامن والتنوع.