يختلف اليابس والماء في قدرتهما على امتصاص الحرارة، حيث تمتص المياه الحرارة بمعدل أبطأ من اليابس. هذا يعني أن اليابس يميل إلى أن يكون أكثر دفئًا في النهار وأكثر برودة في الليل من الماء.
خلال النهار، تتلقى اليابس والماء أشعة الشمس بنفس القدر. ومع ذلك، فإن اليابس تمتص الحرارة بسرعة أكبر من الماء. هذا يعني أن اليابس يميل إلى أن يكون أكثر دفئًا من الماء خلال النهار.
خلال الليل، تفقد اليابس والماء الحرارة إلى الغلاف الجوي. ومع ذلك، فإن اليابس يفقد الحرارة بسرعة أكبر من الماء. هذا يعني أن اليابس يميل إلى أن يكون أكثر برودة من الماء خلال الليل.
النتائج المترتبة على اختلاف درجة الحرارة على اليابس والماء المتجاورين أثناء النهار و الليل:
- الظواهر الجوية: تؤدي الاختلافات في درجة الحرارة بين اليابس والماء إلى حدوث العديد من الظواهر الجوية، مثل:
- نسيم البر: هو نسيم يهب من البر إلى البحر في الليل، ويحدث بسبب اختلاف درجات الحرارة بين اليابس والبحر.
- نسيم البحر: هو نسيم يهب من البحر إلى البر في النهار، ويحدث بسبب اختلاف درجات الحرارة بين اليابس والبحر.
- الغيوم: تتشكل الغيوم عندما ترتفع الرطوبة في الهواء إلى مستوى معين، وعادة ما تتشكل الغيوم فوق اليابس أكثر من الماء.
- الأمطار: تؤدي الغيوم إلى هطول الأمطار، وعادة ما تهطل الأمطار فوق اليابس أكثر من الماء.
- النباتات والحيوانات: تتكيف النباتات والحيوانات مع الاختلافات في درجة الحرارة بين اليابس والماء. على سبيل المثال، تميل النباتات والحيوانات التي تعيش على اليابس إلى أن تكون قادرة على تحمل درجات الحرارة المرتفعة، بينما تميل النباتات والحيوانات التي تعيش في الماء إلى أن تكون قادرة على تحمل درجات الحرارة المنخفضة.
- الإنسان: يؤثر اختلاف درجة الحرارة بين اليابس والماء على الإنسان في العديد من الطرق، مثل:
- الراحة: يشعر الإنسان بالراحة في درجات الحرارة المعتدلة، ويكون من الصعب الشعور بالراحة في درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة.
- الأنشطة: قد تضطر إلى تغيير الأنشطة التي تقوم بها حسب درجة الحرارة، على سبيل المثال، قد تضطر إلى البقاء في الداخل في درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة.
- الصحة: قد تؤثر درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة على الصحة، على سبيل المثال، قد تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى الإصابة بضربة الشمس، بينما قد تؤدي درجات الحرارة المنخفضة إلى الإصابة بنزلات البرد.
الخاتمة:
يؤدي اختلاف درجة الحرارة بين اليابس والماء إلى حدوث العديد من الظواهر الجوية، وتأثيرات على النباتات والحيوانات والإنسان.