دلالة البيتين الأول والأخير من قصيدة صريع الحب
البيت الأول:
أَلاَ مَنْ لِعَيْنَيْ قَدْ جَرَى دَمُهَا * وَقَدْ أَرْقَدَ جَفْنُهَا وَقَدْ سَهِرَا
يُعبّر هذا البيت عن حالة الشاعر النفسيّة المُضطربة، حيث يُشبه دموعه بِدَمٍ جارٍ من عينيه، ويُشير إلى سهرهُ وأرقِ جفنيهِ بسببِ حُبّهِ.
البيت الأخير:
صَرِيعُ هَوَىً لَيْسَ لَهُ حَيَلَةٌ * سِوَى دَمْعِهِ فَالْبُكَا هُوَ الدَّوَاءُ
يُعبّر هذا البيت عن استسلام الشاعر للحبّ، وعدم وجودِ حيلةٍ لهُ سوى البكاءِ للتعبير عن مشاعرهِ.
الدلالة:
يُشكّل هذان البيتان بدايةً ونهايةً لقصيدةِ "صريعُ الحبّ"، ويُقدّمان للقارئِ لمحةً عن موضوعِ القصيدةِ الرئيسيّ، وهو حالةُ الحُبّ المُتَعِبةِ والقاتلةِ التي يعيشُها الشاعرُ.
الفرق بين البيتين:
يُشير البيتُ الأولُ إلى الحالةِ النفسيّةِ المُضطربةِ للشاعرِ، بينما يُشيرُ البيتُ الأخيرُ إلى استسلامِهِ للحبّ وعدمِ وجودِ حلٍّ لِما يُعانيهِ سوى البكاءِ.
الترابط بين البيتين:
يُمثّل هذان البيتانِ رحلةَ الشاعرِ في الحبّ، بدايةً من الاضطرابِ النفسيّ، إلى الاستسلامِ التامّ.
الخلاصة:
يُقدّم هذان البيتانِ للقارئِ صورةً واضحةً عن موضوعِ القصيدةِ الرئيسيّ، وهو حالةُ الحُبّ المُتَعِبةِ والقاتلةِ التي يعيشُها الشاعرُ.