قدر في الجملة تعرب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
وذلك لأن الجملة "قدره الله" جملة فعلية، والفعل "قدر" فعل ماضٍ مبني على الفتح، وفاعله "قدر" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
وتُعرب "الله" في هذه الجملة نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
وإليك تحليل الجملة:
- قدر: فعل ماضٍ مبني على الفتح، وفاعله "قدر".
- هُوَ: ضمير مستتر تقديره "الله"، وهو نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- اللّهُ: جار ومجرور.
ويمكن تحويل الجملة إلى أسلوب اسمي كالتالي:
- قدر الله: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- هو: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
ملاحظة:
-
قد تُعرب "قدر" في هذه الجملة مفعولاً به منصوباً، و**"الله"** فاعلاً مرفوعاً.
-
ففي هذه الحالة:
-
قدر: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
-
اللّهُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
وهذا التحليل جائز أيضاً.
وأخيراً، إليك بعض الأمثلة على مظاهر قدرة الله في الكون:
- خلق السماوات والأرض: خلق الله تعالى السماوات والأرض بدقة وإتقان، وجعل فيها من الآيات ما يدل على قدرته وعظمته.
- خلق الإنسان: خلق الله تعالى الإنسان في أحسن تقويم، وجعله في كمال من الخلقة.
- خلق الكائنات الحية: خلق الله تعالى كل أنواع الكائنات الحية، وجعل لكل منها خصائصها ووظائفها.
- نظام الكون: خلق الله تعالى الكون بنظام دقيق وإحكام، وجعل فيه من الآيات ما يدل على قدرته وعظمته.
وهذه الأمثلة قليلة من كثير من مظاهر قدرة الله في الكون.