من يتابع أحوال مصر يرى العمل مطلباً عاجلاً لأسباب عديدة، منها:
- ارتفاع معدلات البطالة: بلغ معدل البطالة في مصر في الربع الثالث من عام 2023 حوالي 7.4%، وهو أعلى من المتوسط العالمي الذي يبلغ حوالي 5.9%. هذا يعني أن هناك ملايين المصريين الذين لا يجدون عملاً، مما يؤدي إلى الفقر والبطالة والجريمة.
- ضعف النمو الاقتصادي: تعاني مصر من ضعف النمو الاقتصادي، حيث بلغ معدل النمو الاقتصادي في عام 2022 حوالي 3.3%، وهو أقل من المتوسط العالمي الذي يبلغ حوالي 6.3%. هذا يعني أن هناك فرصاً اقتصادية أقل للمصريين، مما يؤدي إلى انخفاض الدخل والبطالة.
- تراجع الخدمات العامة: تعاني الخدمات العامة في مصر من تراجع، مما يؤدي إلى معاناة المصريين من مشاكل في التعليم والصحة والنقل والكهرباء والمياه. هذا يؤدي إلى انخفاض جودة الحياة للمصريين، مما يتطلب العمل لتحسين هذه الخدمات.
- الفساد: ينتشر الفساد في مصر، مما يؤدي إلى ضياع المال العام والظلم للمواطنين. هذا يتطلب العمل لمكافحة الفساد وتحسين الحوكمة.
وبناءً على هذه الأسباب، فإن أي شخص يتابع أحوال مصر يرى أن العمل مطلباً عاجلاً لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في البلاد.
وفيما يلي بعض المجالات التي يمكن أن يركز عليها العمل في مصر:
- خلق فرص عمل جديدة: يمكن القيام بذلك من خلال الاستثمار في الصناعة والتجارة والزراعة والقطاعات الأخرى التي لديها القدرة على خلق فرص عمل.
- تحسين النمو الاقتصادي: يمكن القيام بذلك من خلال إصلاحات اقتصادية تؤدي إلى زيادة الاستثمارات والصادرات وخفض التكاليف.
- تحسين الخدمات العامة: يمكن القيام بذلك من خلال زيادة الإنفاق على الخدمات العامة وتحسين الكفاءة الإدارية.
- مكافحة الفساد: يمكن القيام بذلك من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة وإصلاح المؤسسات الحكومية.
وإذا تم العمل على هذه المجالات، فإن ذلك سيؤدي إلى تحسين أحوال مصر بشكل ملحوظ، وسيجعل العمل مطلباً أقل إلحاحاً للمصريين.