إنّ سؤال كم من شاب تفتخر به أمته سؤالٌ عظيمٌ لا يمكن الإجابة عليه بعددٍ محدد، فالأممُ تفتخرُ بِكُلّ شابٍ يُساهمُ في بنائها ورفعتها، سواءً كان ذلك من خلال العلمِ أو العملِ أو الإبداعِ أو أيّ مجالٍ آخر.
ولكن، يمكننا القولُ أنّ هناكَ العديدَ من الشبابِ الذينَ يُسعدونَ أممهم ويُنيرونَ دروبَها، ونذكرُ منهم على سبيل المثالِ لا الحصر:
- الشبابُ العلماءُ: الذينَ يُكرّسونَ حياتهمْ للبحثِ العلميِّ واكتشافِ الجديدِ، ونذكرُ منهم على سبيل المثالِ العالمَ المصريَّ أحمد زويل، الحائزَ على جائزةِ نوبل في الكيمياءِ.
- الشبابُ المُبدعونَ: الذينَ يُثريهمُ اللهُ بمواهبَ فنيةٍ أو أدبيةٍ أو رياضيةٍ، ونذكرُ منهم على سبيل المثالِ الفنانَ المصريَّ محمد عبده، والشاعرةَ الفلسطينيةَ فدوى طوقان، واللاعبَ المصريَّ محمد صلاح.
- الشبابُ المُناضلونَ: الذينَ يُدافعونَ عنْ حُقوقِ أممهمْ ويُضحّونَ بحياتهمْ من أجلِ حريتها، ونذكرُ منهم على سبيل المثالِ الشهيدَ الفلسطينيَّ ياسر عرفات، والشهيدةَ الجزائريةَ جميلة بوحيرد.
- الشبابُ المُتطوّعونَ: الذينَ يُقدّمونَ وقتهمْ ومهاراتهمْ لخدمةِ مجتمعاتهمْ، ونذكرُ منهم على سبيل المثالِ الشبابَ الذينَ يُشاركونَ في حملاتِ تنظيفِ الشوارعِ أو في رعايةِ المُسنّينَ.
وإنّ من واجبِ كلّ شابٍ أنْ يُساهمَ في بناءِ أمتهِ ورفعِتها، وأنْ يكونَ فخراً لها، وأنْ يُمثّلَها خيرَ تمثيلٍ في مُختلفِ المجالاتِ.
وختاماً، نقولُ أنّ عددَ الشبابِ الذينَ تفتخرُ بهمْ أممهمْ لا يُحصى، وأنّ كلّ شابٍ يُمكنُهُ أنْ يكونَ فخراً لأمتهِ إذا سعى واجتهدَ وعملَ من أجلِ خيرِها.