يدل "ظمئت القتال السيوف" على رغبة السيوف في المعركة وارتواءها بدماء الأعداء. ويستخدم هذا التعبير غالباً في السياقات التالية:
1. الحث على الجهاد:
يُستخدم هذا التعبير لحثّ المسلمين على الجهاد في سبيل الله، ودفع الظلم عن المستضعفين. فالسيف هو رمز القوة والشجاعة، ورغبته في القتال تعكس رغبة المؤمن في نصرة الدين.
2. وصف شدة المعركة:
يُستخدم هذا التعبير لوصف شدة المعركة وضراوتها، حيث تصبح السيوف عطشى لدماء الأعداء.
3. التعبير عن الحماس والاندفاع:
يُستخدم هذا التعبير للتعبير عن حماس الشاعر أو المتكلم للمعركة، ورغبته في المشاركة فيها.
4. تحذير الأعداء:
يُستخدم هذا التعبير أحياناً لتحذير الأعداء من بطش المسلمين وقوتهم في المعركة.
أمثلة على استخدام هذا التعبير:
- في قصيدة "فلسطين" للشاعر أحمد شوقي:
"أخي، ظمئتْ لِلْقِتَالِ السُّيُوفُ
فَأَوْرِدْ شَبَاهَا الدَّمَ المُصْعَـدَا"
- في حديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
"لا تشبع السيوف من الدماء"
ملاحظة:
يُستخدم هذا التعبير مجازاً، ولا يُقصد به أن السيوف تشعر بالظمأ حرفياً.