معنى البر ومقابله
البر هو كل فعل حسن وصالح يصدر عن الإنسان، ويشمل جميع أنواع الإحسان والخير، سواء كان تجاه الله تعالى، أو تجاه النفس، أو تجاه الآخرين. ومن صور البر:
- البر بالله تعالى: مثل أداء الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، والصوم، والدعاء، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
- البر بالوالدين: مثل الإحسان إليهما، وطاعتهما، ورعايتهما، وكفايتهما.
- البر بالإخوان والأقارب: مثل الإحسان إليهم، وصلة الرحم، والعفو عنهم، ومساعدة المحتاج منهم.
- البر بالأصدقاء: مثل الوفاء بهم، وحفظ سرهم، ومساعدتهم في السراء والضراء.
- البر بالحيوانات: مثل الإحسان إليها، وإطعامها، وسقيها، والرحمة بها.
أما مقابل البر فهو الفجور، وهو كل فعل سيء وقبيح يصدر عن الإنسان، ويشمل جميع أنواع الشر والإجرام. ومن صور الفجور:
- الإشراك بالله تعالى.
- القتل.
- الزنا.
- السرقة.
- الكذب.
- الخيانة.
الصدق يهدي إلى البر
الصدق هو قول الحق والاعتراف به، وهو من أهم الأخلاق الحميدة التي ينبغي على المسلم التحلي بها. والصدق يهدي إلى البر، وذلك لأن الصدق يؤدي إلى الثقة بين الناس، والإيمان بالله تعالى، وحسن الخلق، ورضا الناس.
ومن الأمثلة على أن الصدق يهدي إلى البر:
- إذا كان الإنسان صادقًا مع نفسه، فإنه سيؤدي واجباته الدينية والدنيوية على أكمل وجه.
- إذا كان الإنسان صادقًا مع الآخرين، فإنه سينال ثقتهم واحترامهم.
- إذا كان الإنسان صادقًا مع الله تعالى، فإنه سيفوز برضاه وثوابه.
ولذلك، فإن الصدق هو طريق السعادة في الدنيا والآخرة.