الجواب على هذا السؤال يعتمد على سياق البيت الشعري:
1. هجاء:
يُعتبر هذا البيت من أشهر أبيات الهجاء في الشعر العربي، حيث قاله الشاعر الحطيئة في هجاء الزبرقان بن بدر.
معنى البيت:
- دعِ المكارم لا ترحل بغيتها: ينصح الشاعر الزبرقان بترك الكرم والسخاء، فليس له حاجة للسعي وراءهما.
- واقعد: يُطالبه الشاعر بالجلوس في بيته وعدم الخروج منه، فليس له مكانة بين الناس.
- فإنك الطاعم الكاسي: يُشير الشاعر إلى أن الزبرقان لا يملك كرامة ولا شرفًا، فهو لا يملك سوى ما يأكله ويلبسه.
2. عتاب:
يمكن تفسير البيت على أنه عتاب من الشاعر للزبرقان على تركه للكرم والسخاء، صفات كانت تُعرف به في الماضي.
معنى البيت:
- دعِ المكارم لا ترحل بغيتها: يُطالب الشاعر الزبرقان بالعودة إلى الكرم والسخاء، فهما صفتان كريمتان.
- واقعد: يُشير الشاعر إلى أن الكرم والسخاء هما ما يرفع مكانة الإنسان بين الناس، فينبغي على الزبرقان أن يلتزم بهما.
- فإنك الطاعم الكاسي: يُذكّر الشاعر الزبرقان بأن الكرم والسخاء هما ما يضفيان قيمة على الإنسان، فليس له قيمة بدونهما.
3. حكمة:
يمكن اعتبار البيت حكمة عامة تُشير إلى أن القيمة الحقيقية للإنسان لا تكمن في ماله أو طعامه أو شرابه، بل في كرمه وسخائه.
معنى البيت:
- دعِ المكارم لا ترحل بغيتها: ينصح الشاعر الإنسان بالتركيز على القيم والمبادئ الأخلاقية، فالسعي وراء الكماليات لا يُجدي نفعًا.
- واقعد: يُشير الشاعر إلى أن السعادة الحقيقية لا تُوجد في الماديات، بل في القناعة والرضا بما لديك.
- فإنك الطاعم الكاسي: يُذكّر الشاعر الإنسان بأن القيمة الحقيقية للإنسان تكمن في كرمه وسخائه، فهما صفتان تُضفيان قيمة على حياته.
الخلاصة:
يعتمد تفسير البيت على سياقه، لكن بشكل عام، يُشير البيت إلى أهمية الكرم والسخاء في حياة الإنسان، فهما صفتان تُضفيان قيمة على الإنسان ومكانته بين الناس.