الجواب:
العلم هو أساس تقدم الأمم وازدهارها. فهو الذي يفتح آفاق جديدة أمام الإنسان، ويمكّنه من فهم العالم من حوله، وحل مشاكله، وتطوير أساليب حياته.
والعلم لا يقتصر على العلوم الطبيعية والتطبيقية، وإنما يشمل أيضاً العلوم الإنسانية والاجتماعية. فكل علم يسهم في رقي الأمم، ويساهم في بناء مجتمعات أكثر تقدماً وازدهاراً.
ولذلك فإن من يدرك أهمية العلم ودوره في رقي الأمم هو كل ذي عقل مستنير. فالعقل المستنير هو الذي يبحث عن الحقيقة، ويسعى إلى المعرفة، ويرفض الجهل والتخلف.
وفيما يلي بعض الأمثلة على دور العلم في رقي الأمم:
- التقدم في العلوم الطبيعية والتطبيقية: أدى التقدم في العلوم الطبيعية والتطبيقية إلى تطوير التكنولوجيا الحديثة، والتي أسهمت في تحسين جودة الحياة في جميع المجالات، مثل النقل، والصناعة، والطب، والاتصالات.
- التقدم في العلوم الإنسانية والاجتماعية: أدى التقدم في العلوم الإنسانية والاجتماعية إلى تطوير أساليب التعليم، والصحة، والإدارة، والسياسة، مما أدى إلى تحسين مستوى المعيشة في المجتمعات.
ولذلك فإن العلم هو الأساس الذي تبنى عليه الأمم المتقدمة، وهو الضمانة لمستقبلها المشرق.
وبناءً على ما سبق، فإن الجواب على السؤال هو أن العلم هو أساس تقدم الأمم وازدهارها، ومن يدرك أهمية العلم ودوره في رقي الأمم هو كل ذي عقل مستنير.