الجملة "فالأوطان مرفوع شأنها" هي جملة اسمية خبرية، تبدأ بالحرف "ف" للابتداء، وتفيد الانتقال من كلام سابق. وأما "الأوطان" فهي مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وأما "مرفوع" فهو خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وأما "شأنها" فهو جار ومجرور متعلق بخبر المبتدأ.
ومعنى الجملة: أن الأوطان يكون شأنها مرتفعًا وعظيمًا. وأما المعنى المقصود من هذه الجملة فهو أن الأوطان ترفع شأنها بجهود أبنائها، وأن أبناء الأوطان هم من يصنعون مجدها ورفعتها.
وأما الإجابة على السؤال "فالأوطان مرفوع شأنها؟" فهي: نعم، الأوطان مرفوع شأنها. وذلك بجهود أبنائها الأفاضل الذين يضحون من أجلها ويكافحون لرفعتها.
وأما الأدلة على ذلك فهي كثيرة، منها:
- إن الأوطان التي يتمتع أبناؤها بالعلم والأخلاق والوعي تكون أكثر تقدمًا وازدهارًا.
- إن الأوطان التي يحرص أبناؤها على الدفاع عنها تكون أكثر أمانًا واستقرارًا.
- إن الأوطان التي يتعاون أبناؤها فيما بينهم يكون شأنها أكثر رفعة ومكانة.
ولذلك، فإن كل فرد من أبناء الوطن عليه أن يسهم في رفعة شأن وطنه، وذلك من خلال العلم والأخلاق والوعي، والدفاع عن الوطن، والتعاون مع أبناء الوطن.