الفنان محمود درويش الذي رفع اسم وطنه عاليا هو الشاعر الفلسطيني محمود درويش. ولد في قرية البروة عام 1941، وتعرضت قريته للتهجير عام 1948، فعاش في مخيم للاجئين في لبنان. بدأ بكتابة الشعر في سن مبكرة، ونشر أول ديوان شعري له عام 1960.
تميزت قصائد درويش بالصدق والشفافية والقدرة على التعبير عن مشاعر الفلسطينيين في الوطن والشتات. كما كانت قصائده ذات لغة شعرية قوية وأسلوب أدبي مميز.
ترجمت قصائد درويش إلى العديد من اللغات، وقرأها الملايين من الناس حول العالم. ويعتبر من أهم شعراء فلسطين والعالم العربي.
رفع اسم وطنه عاليا بطريقتين:
- أولاً: من خلال شعره الذي عبّر فيه عن فلسطين وشعبها، ونقل معاناتهم إلى العالم.
- ثانيًا: من خلال مواقفه الوطنية الجريئة، التي دافع فيها عن حقوق الشعب الفلسطيني.
فكان درويش صوت فلسطين المُعبّر عن قضيتها، ورفع اسمها عالياً في المحافل الدولية.
ومن أشهر قصائده التي عبّرت عن فلسطين:
- "سجائري في الليل"
- "أحن إلى خبز أمي"
- "مديح الظل العالي"
- "عصفور من الشرق"
- "جدارية"
وتوفي محمود درويش في 9 أغسطس 2008 في مدينة هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية.