قصة التاجر الطماع
كان هناك تاجر طماع يحب المال أكثر من أي شيء في العالم. كان يجمع المال ويجمعه، ولا يهتم بمساعدة الآخرين أو حتى بعائلته.
ذات يوم، كان التاجر يسافر في الصحراء عندما تعرض لعاصفة رملية. فقد طريقه، وضل في الصحراء لعدة أيام.
كان التاجر خائفًا جدًا، وبدأ يشعر بالعطش والجوع. وفجأة، رأى ضوءًا في الأفق. سار نحو الضوء، ووجد رجلًا عجوزًا يجلس تحت شجرة.
طلب التاجر من الرجل العجوز أن يساعده، فأعطاه الرجل العجوز بعض الماء والطعام. ثم، قال له الرجل العجوز: "سأساعدك على إيجاد طريقك إلى المنزل، ولكن عليك أن تتعهد لي بشيء."
قال التاجر: "سأفعل أي شيء."
قال الرجل العجوز: "عليك أن تتوقف عن الطمع وأن تصبح شخصًا أفضل."
وافق التاجر على التعهد، وساعده الرجل العجوز على إيجاد طريقه إلى المنزل.
عندما عاد التاجر إلى المنزل، بدأ يتصرف بشكل مختلف. أصبح أكثر عطاءً ومساعدة للآخرين. وأصبح أيضًا أكثر سعادة.
العبرة من القصة:
الطمع هو صفة سيئة يمكن أن تدمر حياة الإنسان. فالطماع لا يهتم إلا بنفسه، ولا يهتم بمساعدة الآخرين. والطمع يمكن أن يؤدي إلى الضياع والندم.
التوضيح:
توضح هذه القصة أن الطمع هو صفة سيئة يمكن أن تؤدي إلى نتائج سلبية. فالطماع لا يهتم إلا بنفسه، ولا يهتم بمساعدة الآخرين. والطمع يمكن أن يؤدي إلى الضياع والندم.
في هذه القصة، كان التاجر الطماع يعاني من عواقب طمعه. فقد فقد طريقه في الصحراء، وكان على وشك الموت. ولكن، بمساعدة الرجل العجوز، استطاع التاجر أن يغير سلوكه، وأصبح شخصًا أفضل.
هذه القصة هي تحذير لنا من مخاطر الطمع. فالطماع لا يجد السعادة في الحياة، بل يجد الندم والضياع.