اتساع لواء سكندرونية بسبب وجود الاحتلال العثماني يعود إلى عدة أسباب، منها:
- التوسع العثماني في سوريا ولبنان: أدى التوسع العثماني في سوريا ولبنان إلى ضم مناطق جديدة إلى لواء سكندرونية، مثل مناطق صافيتا واللاذقية وطرطوس.
- الأهمية الاستراتيجية لموقع لواء سكندرونية: يتمتع لواء سكندرونية بموقع استراتيجي مهم، حيث يقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، مما جعله نقطة عبور مهمة للتجارة والنقل.
- الحاجة إلى زيادة الإيرادات المالية للحكومة العثمانية: كان لواء سكندرونية منطقة غنية بالثروات الطبيعية، مثل النفط والغاز، مما جعله مصدرًا مهمًا للإيرادات المالية للحكومة العثمانية.
وفيما يلي تفصيل لهذه الأسباب:
التوسع العثماني في سوريا ولبنان:
في عام 1516، تمكنت الدولة العثمانية من ضم سوريا ولبنان إلى أراضيها، مما أدى إلى ضم مناطق جديدة إلى لواء سكندرونية، مثل مناطق صافيتا واللاذقية وطرطوس.
الأهمية الاستراتيجية لموقع لواء سكندرونية:
يقع لواء سكندرونية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، مما جعله نقطة عبور مهمة للتجارة والنقل بين آسيا وأوروبا. وقد أدرك العثمانيون أهمية هذا الموقع، فقاموا بتوسيع لواء سكندرونية لتشمل هذه المناطق المهمة.
الحاجة إلى زيادة الإيرادات المالية للحكومة العثمانية:
كان لواء سكندرونية منطقة غنية بالثروات الطبيعية، مثل النفط والغاز. وقد أراد العثمانيون زيادة الإيرادات المالية للحكومة، فقاموا بتوسيع لواء سكندرونية لتشمل هذه المناطق الغنية بالثروات الطبيعية.
ونتيجة لهذه الأسباب، توسع لواء سكندرونية بشكل كبير خلال فترة الاحتلال العثماني، حيث أصبح يشمل مناطق واسعة من سوريا ولبنان.