البيت الشعري "صافح النوم أجفاني ولا احتملت جوانحي ما أثار البن من شجن" من قصيدة "لم تنسني فتنة الدنيا وزينتها" للشاعر اللبناني عمر أبو ريشة.
يقول الشاعر في هذا البيت أنه نام قليلاً، ولكن لم يستطع النوم جيداً بسبب الحزن الذي سيطر عليه. ويرجع هذا الحزن إلى ذكريات الحب والغرام التي أثارتها رائحة القهوة في نفسه.
فالقهوة هي من المشروبات التي ترتبط بالحب والرومانسية في كثير من الثقافات. ففي الثقافة العربية، تُقدم القهوة عادةً في المناسبات السعيدة، مثل حفلات الزواج والخطوبة. كما أنها تُستخدم في بعض الطقوس الدينية، مثل العزاء.
ولذلك، فإن رائحة القهوة يمكن أن تثير في النفس الذكريات والمشاعر المرتبطة بالحب والرومانسية. ففي حالة الشاعر، أثارته رائحة القهوة في ذكرياته مع حبيبته، مما أدى إلى إصابته بالحزن والبكاء.
ولذلك، يمكن تفسير البيت الشعري "صافح النوم أجفاني ولا احتملت جوانحي ما أثار البن من شجن" على النحو التالي:
- "صافح النوم أجفاني": أي أن الشاعر نام قليلاً، ولكن لم يستطع النوم جيداً.
- "ولا احتملت جوانحي ما أثار البن من شجن": أي أن الحزن الذي سيطر على الشاعر كان شديداً، ولم يستطع تحمله.
- "ما أثار البن من شجن": أي أن رائحة القهوة أثارته ذكريات الحب والغرام التي كان يعيشها مع حبيبته.
وهكذا، يُعد هذا البيت الشعري من الأمثلة الجميلة على استخدام اللغة العربية في التعبير عن المشاعر الإنسانية.