الحوار
الشخصيات:
- سارة: طالبة جامعية في السنة الأخيرة من كلية الطب.
- عمر: صديق سارة المقرب.
المكان:
الزمان:
المشهد:
تجلس سارة وعمر في مقهى، يتحدثان عن أحلامهما وطموحهما.
سارة: (تفكر في مستقبلها)
يا ريت أقدر أحقق أحلامي.
عمر: (يلاحظ تفكير سارة)
مالك يا سارة؟ شكلك سرحانة.
سارة: (تعود إلى الواقع)
آه، لا مفيش. بس كنت بفكر في مستقبلي.
عمر: طيب، وايه اللي مضايقك في مستقبلك؟
سارة: بصراحة، خايفة ما أقدرش أحقق أحلامي.
عمر: وايه أحلامك؟
سارة: (تبتسم) نفسي أبقى دكتورة ناجحة، وأساعد الناس.
عمر: (يبتسم) طبعاً هتقدر تحققيها. انتي ذكية ومجتهدة، وحلمك واضح ومحدد.
سارة: بس الدنيا صعبة، والشغل كتير.
عمر: كل حاجة صعبة في البداية، بس لما تبقى مؤمنة بحلمك، هتلاقيه سهل.
سارة: (تفكر قليلاً)
صدقني يا عمر، أنت كلامك شجعني.
عمر: (يبتسم) طيب، يلا نبدأ من النهاردة في تحقيق أحلامنا.
سارة: (تبتسم) يلا.
النهاية
التعليق
في هذا الحوار، تتحدث سارة عن أحلامها وطموحها، وهي أن تصبح دكتورة ناجحة، وتساعد الناس. يشجعها عمر على تحقيق حلمها، ويؤكد لها أنها قادرة على ذلك إذا كانت مؤمنة به.
هذا الحوار يعكس أهمية الأحلام والطموحات في حياة الإنسان، فهي التي تدفعه إلى الأمام، وتمنحه الحياة معنى. كما يؤكد على أهمية الإيمان بالحلم، ووضع خطة لتحقيقه، والمثابرة على العمل حتى الوصول إليه.