الإسراء والمعراج حادثة عظيمة في تاريخ الإسلام، لها أهمية كبيرة في حياة المسلمين، ومن أهم هذه الأهمية ما يلي:
- إثبات نبوة النبي محمد: كانت حادثة الإسراء والمعراج معجزة إلهية كبرى، أكدت صدق نبوة النبي محمد ورسالته السماوية. فقد رأى النبي محمد في هذه الحادثة أشياءً لا يمكن رؤيتها إلا بقدرة الله تعالى، مثل عرش الرحمن وسدرة المنتهى.
- تكريم المسجد الأقصى: صلى النبي محمد في المسجد الأقصى إماماً بالأنبياء، وهذا التكريم يؤكد مكانة المسجد الأقصى في الإسلام، وأنه ثالث أقدس المساجد في العالم.
- إثبات أن النبي محمد هو خاتم الأنبياء: صلى النبي محمد بالأنبياء في المسجد الأقصى، وهذا دليل على أنه خاتم الأنبياء، وأن رسالته هي خاتمة الرسالات السماوية.
- تعزيز إيمان المسلمين: كانت حادثة الإسراء والمعراج بمثابة اختبار لإيمان المسلمين، وقد ثبت إيمانهم بهذه الحادثة، وأصبحوا أكثر يقينًا بالله تعالى ورسوله محمد.
بالإضافة إلى هذه الأهمية الدينية، فإن حادثة الإسراء والمعراج لها أهمية تاريخية أيضًا، حيث أنها كانت نقطة تحول في تاريخ الدعوة الإسلامية، فقد أعقبت هذه الحادثة بعثة النبي محمد إلى المدينة المنورة، حيث لقي قبولًا كبيرًا من أهلها، وبدأ الإسلام في الانتشار في أنحاء الجزيرة العربية.
وهكذا، فإن حادثة الإسراء والمعراج حادثة عظيمة في تاريخ الإسلام، لها أهمية دينية وتاريخية كبيرة، وتظل محفورة في قلوب المسلمين إلى يومنا هذا.