قناة السويس الجديدة هو مشروع لتطوير وتوسعة قناة السويس يشتمل على تفريعة جديدة بطول 35 كم، بالإضافة إلى توسيع وتعميق تفريعات البحيرات المرة والبلاح بطول 37 كم ليصبح الطول الإجمالي للمشروع كممر ملاحي مزدوج 72 كم. تم افتتاح المشروع في 6 أغسطس 2015.
يهدف مشروع القناة الجديدة إلى تحقيق عدة أهداف، منها:
- زيادة سعة القناة من 49 سفينة في اليوم إلى 97 سفينة في اليوم.
- تقليل زمن العبور من 18 ساعة إلى 11 ساعة.
- تحسين معدلات الأمان في القناة.
- زيادة الإيرادات المالية لهيئة قناة السويس.
وقد حققت القناة الجديدة أهدافها بشكل كبير، حيث زادت إيرادات قناة السويس من 5.4 مليار دولار في عام 2015 إلى 7.6 مليار دولار في عام 2023. كما زاد عدد السفن التي عبرت القناة من 19 ألف سفينة في عام 2015 إلى 24 ألف سفينة في عام 2023.
وتعتبر قناة السويس الجديدة أحد أهم المشروعات القومية في مصر، حيث ساهمت في تعزيز مكانة مصر كمركز تجاري واقتصادي عالمي.
فيما يلي بعض التفاصيل حول أهداف مشروع قناة السويس الجديدة:
- زيادة سعة القناة: كانت قناة السويس القديمة قادرة على استيعاب مرور 49 سفينة في اليوم، ولكن مع زيادة حجم السفن في العالم، أصبح هذا العدد غير كافٍ. وقد ساهمت قناة السويس الجديدة في زيادة سعة القناة إلى 97 سفينة في اليوم، مما يسمح بمرور المزيد من السفن والبضائع.
- تقليل زمن العبور: كانت سفن قافلة الشمال تمر عبر قناة السويس القديمة لمدة تصل إلى 18 ساعة، وذلك بسبب توقف السفن في منطقة البحيرات المرة. وقد ساهمت قناة السويس الجديدة في تقليل زمن العبور إلى 11 ساعة، مما يوفر الوقت والجهد والمال للسفن.
- تحسين معدلات الأمان: كانت قناة السويس القديمة عرضة لمخاطر الحوادث، وذلك بسبب ضيق المجرى الملاحي ووجود سفن كبيرة الحجم. وقد ساهمت قناة السويس الجديدة في تحسين معدلات الأمان في القناة، وذلك بسبب زيادة عرض المجرى الملاحي ووجود مرافق أمنية متطورة.
- زيادة الإيرادات المالية: تحصل هيئة قناة السويس على رسوم من السفن التي تعبر القناة، وقد ساهمت قناة السويس الجديدة في زيادة الإيرادات المالية لهيئة قناة السويس، وذلك بسبب زيادة عدد السفن التي تعبر القناة.
وبشكل عام، يعتبر مشروع قناة السويس الجديدة إنجازًا كبيرًا لمصر، حيث ساهم في تعزيز مكانة مصر كمركز تجاري واقتصادي عالمي.