فرض إنشاء أحلام ومطامح هو فرض كتابي يطلب من التلميذ التعبير عن أحلامه وطموحاته في المستقبل. يهدف هذا الفرض إلى تنمية روح الإبداع والتفكير لدى التلميذ، وإكسابه القدرة على التعبير عن نفسه بوضوح ودقة.
في هذا الفرض، يجب على التلميذ أن يبدأ بمقدمة تتضمن تحديد الموضوع، ثم ينتقل إلى عرض أحلامه وطموحاته بشكل منظم، مع ذكر أسباب اختيارها وكيفية تحقيقها. في الختام، يجب أن يخلص التلميذ إلى خلاصة تتضمن التأكيد على أهمية أحلام وطموحات الإنسان في حياته.
فيما يلي بعض الأفكار التي يمكن للتلميذ الاستعانة بها في كتابة فرض إنشاء أحلام ومطامح:
- يمكن للتلميذ أن يكتب عن أحلامه وطموحاته في مجال الدراسة أو العمل أو الحياة الاجتماعية أو الشخصية.
- يمكن للتلميذ أن يكتب عن أحلامه وطموحاته على المستوى المحلي أو الوطني أو العالمي.
- يمكن للتلميذ أن يكتب عن أحلامه وطموحاته في مجال معين أو في عدة مجالات.
فيما يلي مثال على فرض إنشاء أحلام ومطامح:
فرض إنشاء
الموضوع: أحلامي وطموحاتي
مقدمة:
الإنسان بطبعه يسعى إلى تحقيق أحلامه وطموحاته في الحياة. فالأحلام هي التي تدفعنا إلى الأمام، والطموحات هي التي تحدد لنا أهدافنا.
عرض:
أنا طالب في السنة الثامنة من التعليم الأساسي، ولدي العديد من الأحلام والطموحات.
أحلم أن أصبح طبيبًا في المستقبل، وأن أعمل على خدمة الإنسانية ومساعدة المحتاجين. أعتقد أن الطب هو مهنة نبيلة وإنسانية، وسأبذل قصارى جهدي لتحقيق هذا الحلم.
أطمح أيضًا أن أكون شخصًا مؤثرًا في المجتمع، وأن أساهم في تغييره إلى الأفضل. أريد أن أكون قدوة صالحة للشباب، وأن أساعدهم على تحقيق أحلامهم.
أعتقد أن تحقيق الأحلام والطموحات يحتاج إلى السعي والعمل الجاد. يجب أن نتعلم من أخطائنا، وأن لا نفقد الأمل أبدًا.
خاتمة:
أحلم وطموحاتي هي التي تعطي لحياتي معنى وقيمة. سأبذل قصارى جهدي لتحقيقها، وأنا واثق من أنني سأتمكن من ذلك.
خلاصة:
أحلام وطموحات الإنسان هي محركه في الحياة. يجب أن نسعى لتحقيقها بكل ما نملك من قوة وإرادة.