الحاسوب: مرحبا أيها الكتاب، كيف حالك؟
الكتاب: مرحبا أيها الحاسوب، أنا بخير، شكرا لك على السؤال.
الحاسوب: كيف ترى عصرنا الحالي؟
الكتاب: أرى أنه عصر التكنولوجيا، حيث أصبح الحاسوب هو المحور الأساسي للحياة البشرية.
الحاسوب: هل أنت معني بذلك؟
الكتاب: نعم، أنا معني بذلك، لكنني لا أعتقد أن الحاسوب بديلا عن الكتاب.
الحاسوب: لماذا تقول ذلك؟
الكتاب: لأن الحاسوب هو أداة، أما الكتاب فهو مصدر للمعلومات والمعرفة.
الحاسوب: لكن الحاسوب يمكنه تخزين كميات هائلة من المعلومات، وعرضها بشكل أكثر سهولة ويسر.
الكتاب: هذا صحيح، لكن الحاسوب لا يستطيع أن يحل محل دور الكتاب في تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الإنسان.
الحاسوب: لكن الحاسوب يمكنه أن يوفر للإنسان إمكانية الوصول إلى المعلومات من مختلف المصادر حول العالم.
الكتاب: هذا صحيح، لكن الحاسوب لا يستطيع أن يوفر للإنسان تجربة القراءة والاستمتاع بالأدب.
الحاسوب: يبدو أنك تعتقد أن الكتاب هو أكثر أهمية من الحاسوب.
الكتاب: لا أعتقد أن أيا منهما أكثر أهمية من الآخر، لكنني أعتقد أن لكل منهما دوره الخاص في حياة الإنسان.
الحاسوب: حسنا، أنا أحترم رأيك، لكنني أعتقد أن الحاسوب هو المستقبل.
الكتاب: المستقبل سيكون للتكنولوجيا، لكنني أعتقد أن الكتاب سيظل له مكانه الخاص في هذا المستقبل.
الحاسوب: سنرى ما سيحدث في المستقبل.
الكتاب: نعم، سنرى.
(ينتهي الحوار)
التوضيح:
في هذا الحوار، يناقش الكتاب والحاسوب دورهما في عصر التكنولوجيا. يعتقد الكتاب أن الحاسوب هو أداة مهمة، لكنه لا يستطيع أن يحل محل دور الكتاب في تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الإنسان، أو في توفير تجربة القراءة والاستمتاع بالأدب. أما الحاسوب فيعتقد أنه هو المستقبل، وأنه سيوفر للإنسان إمكانية الوصول إلى المعلومات من مختلف المصادر حول العالم.
ينتهي الحوار دون وجود اتفاق بين الطرفين، لكنهما يحترمان رأي بعضهما البعض.