تسعى مصر بثقلها السياسي إلى أن تنعم دول المنطقة بالآتي:
- الاستقرار والأمن: ترى مصر أن الاستقرار والأمن في المنطقة هما الأساس لتنمية وازدهار دولها، لذلك فهي تسعى إلى دعم الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف والصراعات المسلحة.
- التنمية الاقتصادية: تدرك مصر أن التنمية الاقتصادية هي السبيل لتحقيق رفاهية شعوب المنطقة، لذلك فهي تدعم الجهود الإقليمية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية وزيادة الاستثمارات الأجنبية في المنطقة.
- السلام: تسعى مصر إلى تحقيق السلام في المنطقة، باعتباره شرطًا أساسيًا لاستقرارها وازدهارها، لذلك فهي تعمل على دعم عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وحل النزاعات الإقليمية الأخرى.
وفيما يلي بعض الأمثلة على جهود مصر في هذا الصدد:
- لعبت مصر دورًا رئيسيًا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل في مايو 2021.
- تقود مصر جهود إعادة الإعمار في غزة بعد العدوان الإسرائيلي عليها في 2021.
- تنظم مصر مؤتمرات إقليمية ودولية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية.
- تدعم مصر جهود الأمم المتحدة لحل النزاعات الإقليمية، مثل النزاع في اليمن والبحرين.
وتهدف مصر من خلال هذه الجهود إلى بناء منطقة أكثر استقرارًا وازدهارًا وسلامًا، مما يعود بالنفع على جميع دول المنطقة وشعوبها.
وفيما يلي توضيح لأهمية كل هدف من الأهداف الثلاثة المذكورة أعلاه:
- الاستقرار والأمن: يُعد الاستقرار والأمن شرطًا أساسيًا للتنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في أي منطقة. فعندما تنتشر الفوضى وعدم الاستقرار، تتراجع الاستثمارات الأجنبية والتجارة، ويزداد الفقر والبطالة، وينتشر العنف والجريمة.
- التنمية الاقتصادية: تُعد التنمية الاقتصادية شرطًا أساسيًا لتحقيق رفاه الشعوب وتحسين مستوى معيشتهم. فالتنمية الاقتصادية تؤدي إلى زيادة الإنتاج والدخل، وتوفير فرص العمل، وتحسين الخدمات العامة.
- السلام: يُعد السلام شرطًا أساسيًا لاستقرار المنطقة وازدهارها. فالنزاعات المسلحة تؤدي إلى الخراب والدمار، وتسبب معاناة كبيرة للبشر.
ولذلك، فإن جهود مصر لتعزيز الاستقرار والأمن والتنمية الاقتصادية والسلام في المنطقة تأتي في إطار سعيها إلى تحقيق مصالحها الوطنية والإقليمية، وتحسين حياة شعوب المنطقة.